adsense

2016/05/28 - 10:35 ص


أفاد القاضي عادل فتحي، أن وضع  حقوق الإنسان بجميع بقاع العالم يدعو للقلق، وخير دليل على ذلك التقرير الأخير لوزارة الخارجية بالولايات المتحدة الامريكية حول وضع حقوق الإنسان بالمغرب، والذي على إثره كانت أجوبة الأجهزة المختصة بالمغرب وغيرها في محلها أيضا، بالمقابل عندما انتقدت وضع حقوق الإنسان بأمريكا وفي أصقاع العالم، الأمر الذي يعكس حقيقة واحدة لا غبار عليها، تكمن في الصورة السوداوية لحقوق الإنسان بالعالم، وعليه تكون جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة بلندن، على جادة الصواب عندما طالبت  بتقوية الأمم المتحدة من أجل عالم أفضل، ولم تترددا أي جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة، في توجيه انتقادات لاذعة لها، والتي طالبت بتعديل بعض قوانين الأمم المتحدة والعمل على تنزيلها بشكل سليم على أرض الواقع، لتحقيق الأهداف السامية التي أُحدثت من أجلها .
وأشار الأستاذ "فتحي"، أن جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة نظمتا مؤخرا مجموعة من اللقاءات والندوات، للغاية النبيلة  المذكورة أعلاه، من قبيل :
1 – احتفاء بالذكرى السبعينية لتأسيس الامم المتحدة، التي كانت فرصة لمناقشة إخفاقاتها وإنجازاتها المتواضعة جدا.
2- دعوة الأمين العام للأمم المتحدة " بان كيمون " لبسط تصوراته، بغية تحويل الأمم المتحدة إلى منظمة دولية قوية لتحقيق التنمية المستدامة لجميع الأمم والشعوب طبقا لتجربته.
3- القيام بحملات نوعية بخصوص انتقاء أمين عام مقبل بمواصفات جديدة، يتماشى مع ماتعرفه الساحة الدولية من تطورات لاتخدم السلم والأمن الدوليين، تحت شعار " قائد لفائدة سبعة بلايين" .