أصدرت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم
الابتدائي بالمغرب، بلاغا بعد نجاح مسيرتها ليوم الثلاثاء 10 ماي الجاري بالرباط ،
والتي كانت هي المحطة الثالثة من برنامج الكرامة، المقرر بمدينة أزرو من قبل المجلس
الوطني للجمعية.
وتأتي هذه المسيرة، التي شارك فيها أكثر
من ستة آلاف مدير ومديرة وفق مصادر، بعد العديد من الوقفات أمام المديريات الإقليمية،
وأمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين،
ويرى المكتب الوطني للجمعية، أن سد باب
الحوار الجاد و المسؤول من قبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، هو من أفاض
الكأس وأخرج هذه الشريحة المتضررة غير ما مرة إلى الشارع، للمطالبة بحقوقها المشروعة،
ورفع الحيف يمارس عليها من قبل الوزارة.
الجمعية الوطنية لمديرات ومديري
التعليم الابتدائي بالمغرب
بــــــــــلاغ
إن المكتب الوطني و هو يقيم المسيرة الوطنية التي قررها المجلس الوطني بتاريخ 28 نونبر 2015 و التي تم تنفيذها يوم 10 ماي 2016 بشكل
حضاري ترك ارتياحا و سط المتتبعين ، يهنئ كافة المديرين و
المديرات على حضورهم المكثف و انضباطهم ،كما يشكر كل من ساعد من قريب أو بعيد على تنظيم المسيرة، أعضاء
المجلس الوطني ومسؤولين في المكاتب الجهوية و الاقليمية للجمعية، كما نشكر
النقابات المساندة و وسائل الإعلام و
تمثيلية المتقاعدين و هيئات المجتمع المدني و السلطات و كذا جمعية المغاربة
المقيمين بالاتحاد الأوربي التي أبت إلا أن تشاركنا بكل روح وطنية في المسيرة.
و نخبر الرأي العام أن هذه المسيرة و التي بلغ عدد المشاركين فيها
لأزيد من 7000 مديرة و مدير تأتي بعد إغلاق باب الحوار من طرف وزارة التربية
الوطنية رغم المراسلات المتعددة و التي تهم الشق المهني للإدارة التربوية و في انتظار تفهم المسؤولين
بالوزارة – سيرا على نهج الوزارات السابقة
التي سهلت مأمورية الإدارة التربوية عبر
لقاءات مسؤولة تُوجت بمحاضر و بلاغات من الطرفين- و كذا استحضار الروح الوطنية و
الابتعاد عن كل ما يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الاحتقان ،ندعو إخواننا و أخواتنا في الجمعية الوطنية
لمديرات و مديري التعليم الابتدائي إلى الاستعداد لتنفيذ ما تبقى من البرنامج
النضالي المسطر من طرف المجلس الوطني و الذي سنحدد تارخه في القريب العاجل .
عاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب إطارا ديمقراطيا
حداثيا ومستقلا.
المكتب الوطني
