نلاحظ في الآونة الأخيرة انشقاقات داخل أحزاب عريقة لها وزنها على الساحة السياسية بالمغرب .وأخص بالذكر حزب الإتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال فحزب الاتحاد الاشتراكي انقسم الى اثنين قسم من المناضلين يريد البقاء في الحزب والقسم الآخر يريد الرحيل و تأسيس حزبا آخر اعطوا له اسم حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية .ويبقى السؤال مطروحا من العديد من الفعاليات السياسية بالمغرب .لهذا الحد استعصى الامر على مناضلين الحزب لهم 40 سنة من النضال داخله مثل اليوسفي ولعلو واليازغي وخيرات على إيجاد طريقة ما بإقالة الرئيس الحالي ادريس لشكر .ام ان هذا الاخير له اتباعه وهم جنود الخفاء يرعبون من يقترب من رئيسهم هذا وبالطبع هم البلطجية ويبدو انها اصبحت هذه المليشيات ضرورية لأي رئيس حزب حالي وترسيخ الدكتاتورية بحب الرئاسة وطبعا ليس حبا في الحزب انما التباهي به كي يطمح في الاستوزار وربما رئيس الحكومة حتى . كما يبدو ان حزب الاستقلال برئاسة شباط مقبل على على ايام لا يعلم الى الله بها في مجموعة من المناطق بالمغرب .فهناك انسحابات عدد من رؤساء الجماعات والتحاقهم بحزب الاصالة والمعاصرة .وانتفاض العديد من المنتخبين والمناضلين وتقديم استقالتهم من الحزب ككل وهناك العديد من الاسماء لايسعني ذكر اسمائهم كلهم في مقالي هذا .الم يحن الأوان بهذه الاحزاب العريقة ذات 60 سنة من النضال افرزت اسماء مثل علال الفاسي وعبد الرحيم بوعبيد واليوسفي واليازغي كي تعطي مثالا للغير في ترسيخ ثقافة الاختلاف وقبول الآخر والتحلي بروح الديمقراطية في مفهومها الواسع .والرقي بالعمل السياسي داخل كل الاحزاب .ولو كانت هذه الخصال في دم امناء هذه الاحزاب مثل ادريس لشكر وشباط لقدموا استقالتهم بكل تواضع لما تشهذه هذه الاحزاب من اندحار في المستوى في الكم والكيل .واقصد في تدبير الشأن العام وكما هو معروف ان هذه الاحزاب هي العمود الفقري للمعارضة بالمغرب الآن .وككلمة من مواطن عادي يحب الخير لهذا الوطن لهؤلاء واقصد ادريس لشكر وشباط لو سمحتم وبكل احترام المرجو منكم تقديم استقالتكم فلسنا في حاجة الى انشقاقات في هذه الاحزاب وكفاكم ما توجهونه وما تسمعون من اخبار عنكم بكل المنابر الاعلامية المكتوبة والمسموعة من انتقاد حاد لكم من الكل وكيف اصبحت سمعتكم المتدنية التي يتكلم بها الجميع …….