وأوضحت ذات المصادر أنه ضمن المجمدين عضويتهم، والبالغ عددهم حوالي 400 شخص، يوجد من بينهم مستشارين جماعيين للحزب بمجلس المدينة وجماعات قروية تابعة للإقليم.
وعن أسباب هذا النزيف الحاد والمسترسل ، لم تستبعد مصادر مطلعة أن يكون الأمر له علاقة بطرد المستشار البرلماني عبد العزيز اللبار من حزب الأصالة والمعاصرة مؤخرا.
هذا ومن المنتظر ان يعقد أطر من الحزب ندوة صحفية يوضحون فيها ملابسات قرارهم بتجيمد العضوية بشكل جماعي.
الأمين العام للحزب السيد المصطفى الباكوري مدعو إلى وقفة تأمل مع الذات والبحث في الأسباب وراء هذا النزيف الداخلي الذي أصاب جسم حزب الأصالة والمعاصرة ،لأنه تبين أن هناك أعضاء من داخل قلعة الحزب لا يريدون له التموقع السياسي من بين الأحزاب أكثر شعبية في الخريطة السياسية بالمغرب والتي تم تسطيرها مع ولادة الحزب و خاصة نحن على مشارف الانتخابات الجماعية المقبلة .