adsense

2014/07/11 - 7:13 م

الواجب الوطني يدعو فعاليات المجتمع المدني بكل أطيافه من جمعيات و تنسيقيات وفيدراليات و رابطات و كل هيئة تؤمن بحب هذا الوطن الغالي لأخذ الحيطة والحذر من الأخطار التي باتت تهدد استقرار مغرب التعايش والسلم والسلام و  أن تقوم بدورها المنوط بها في تأطير وتوعية المواطنين و حثهم على مراقبة مدنهم و أحيائهم السكنية وخاصة مع حلول فصل الصيف الذي يكثر فيه توافد الزوار بأعداد كبيرة يصعب مراقبتهم وضبط نشاطهم وتحركاتهم ومعرفة أماكن إقامتهم تزامنا مع نشاط كراء الشقق المفروشة دون حسيب أو رقيب الذي تعرفه هذه الأخيرة  و التبليغ عن كل مشتبه به وذلك بإعتماد وتفعيل دور اعوان السلطة من شيوخ ومقدمين في التبليغ الفوري عن كل فرد غريب بدائرة تراب نفوذه .                     إن وزارة الداخلية ليست لوحدها المسؤولة عن حماية الوطن. لقد ﺗﻮﺻﻠﺖ الأجهزة الأمنية مؤخرا ﺇﻟﻰ تقارير ﻣﺜﻴﺮﺓ وخطيرة ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ الداخل والخارج ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻠﺘﺪﺭيب ﻋﻠﻰ حمل السلاح ومن تمﺣﺮﺏ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﻔﺨﻴﺦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ، ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭعودتهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏوتهديدهم لأمنه واستقراره راغبين في إثارة الفتنة وتفجير الوضع الداخلي بتبنيهم الفكر المتطرف  المستورد من بلاد الشام . على السلطات المسؤولة كذلك أن تتواصل مع فعاليات المجتمع المدني، شريكها في الحفاظ على النظام العام و سلامة المواطن و ممتلكاته و المؤسسات العمومية قصد نشر ثقافة اليقظة والحذر  بين المواطنين قوامها حب الوطن.
لقد أعطى السيد وزير الداخلية تعليماته للسادة الولاة و العمال و من خلالهم الأجهزة الأمنية لتتبع ورصد خطوات و تحركات أي شخص مشتبه به عبر مقاربة أمنية استباقية تهدف مواجهة الخطر المحدق بالمملكة المغربية.