adsense

2021/08/25 - 12:37 م

أكد مسؤول في الخارجية الأميركية في تصريح لقناة الحرة، الثلاثاء، على أن تحسين العلاقات بين الجزائر والمغرب سيدعم مواجهة التحديات الإقليمية بشكل أفضل.

وأشار المسؤول، الذي لم يفصح عن اسمه، إلى أن الإدارة الأميركية اطلعت على التقارير حول قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب.

وشدد على أن الحكومة الأميركية تؤمن بأن تحسين العلاقات سيمكّن البلدين من معالجة القضايا الإقليمية والثنائية بشكل أفضل مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والتكامل التجاري.

وكانت الجزائر أعلنت، يوم أمس الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وسحب سفيرها من العاصمة الرباط، بعد توتر في العلاقات بين البلدين التي ازدادت بشكل كبير مؤخرا، بينما اتهم وزير الخارجية الجزائري المغرب بـ"شن حملة إعلامية دنيئة" ضد بلاده، و"التعاون مع منظمات إرهابية"، و"التجسس على مواطنين ومسؤولين جزائريين"، و"التخلي عن التعهدات بشأن الصحراء"، وهو ما دفع المغرب إلى رفض هذه الذرائع التي اعتبرها  "مغلوطة" و"سخيفة" لقطع العلاقات، حيث أعلنت وزارة الخارجية المغربية في بلاع لها، أن المملكة أحاطت علما بالقرار الأحادي الذي اتخذته السلطات الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب اعتبارا من يوم أمس فصاعدا.

وجاء في بلاغ الخارجية أن المغرب يأسف "على هذا القرار غير المبرر تماما والمتوقع – في ضوء منطق التصعيد الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة – وكذلك تأثيره على الشعب الجزائري".

وأكدت الخارجية أن المغرب "يرفض رفضا قاطعًا الذرائع المغلوطة، وحتى السخيفة، الكامنة وراءه".

وأكدت الخارجية، أن المملكة المغربية ستظل "من جهتها شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية صحية ومثمرة".