adsense

2020/11/13 - 12:27 م

نفت السلطات الانتخابية الأمريكية، أمس الخميس، وجود أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر.

وأشارت هذه السلطات المحلية والوطنية المكلفة أمن الانتخابات، وبينها خصوصا وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك يتعارض مع ادعاءات الجمهوريين والبيت الأبيض، إلى أن "انتخابات الثالث من نوفمبر كانت الأكثر أمانا في التاريخ الأمريكي"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتابع البيان: "لا توجد أدلة على أن أي نظام انتخابي حُذِف أو فقد أصواتا أو عدلها، أو تم اختراقه بأي شكل من الأشكال". مضيفا "رغم علمنا بأن العملية الانتخابية لدينا تُشكل موضوع الكثير من الادعاءات التي لا أساس لها وحملات التضليل، يمكننا أن نؤكد لكم أن لدينا ثقة مطلقة في أمن انتخاباتنا ونزاهتها".

وكان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب نقل عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" معلومات لا أساس لها تتحدث عن أن نظام تصويت يُسمى "دومينيون" قام بـ"محو" 2,7 مليون صوت يصب لصالحه في جميع أنحاء البلاد وأنه أعاد تحويل مئات ملايين الأصوات إلى منافسه الديمقراطي جو بايدن في بنسلفانيا وولايات أخرى.

لكن السلطات الانتخابية في ولاية بنسلفانيا الرئيسية والشركة المسؤولة عن ذلك النظام نفت تلك المعلومات.

ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإن ترامب يُفكر في إقالة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كريس كريبس الذي كان رفض تُهما بالتزوير تُشكك في فوز بايدن.

ولا يزال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته، في قطيعة تاريخية مع التقاليد السياسية الأمريكية، وهو ما من شأنه تعقيد الفترة الانتقالية أمام بايدن الذي يُفترض أن يتولى مهماته في 20 يناير 2021.

واتهم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الجمهوريين الخميس بـ"تسميم" الديمقراطية برفضهم الإقرار بفوز بايدن في مواجهة ترامب.

واعتبر السناتور خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أن "الجمهوريين في الكونغجرس يتعمدون زرع الشك حول انتخاباتنا لأنهم يخافون دونالد ترامب".