adsense

2020/11/15 - 11:01 ص

انتقل الى عفو الله صباح اليوم الأحد، مؤسس حزب الحركة الشعبية المحجوبي أحرضان، عن عمر يناهز 89 عاما.

وكانت الحالة الصحية للمحجوبي أحرضان، قد تفاقمت في الفترة الأخيرة، وكان يقضي آخر أيامه في منزله بمسقط رأسه مدينة والماس، في حضن أبنائه وأفراد عائلته.

وقد كان الفقيد المعروف ب"الزايغ" من المقاومين والسياسيين الذين عاشوا لحظات مغرب الاستقلال وما بعد الاستقلال، حيث عاصر زمن الحماية الفرنسية على المغرب، كما عاصر الاستقلال ودخل في السياسة مبكرا، تقلد وظائف حكومية عديدة، حيث عين واليا على الرباط بعد الاستقلال مباشرة. وأصبح الكاتب العام للحركة الشعبية في مؤتمرها الثاني بمراكش عام 1962. وشارك في ثمانية حكومات مغربية ومن بين الوزارات التي تقلد: وزير الدفاع في أول حكومة يشكلها الملك الحسن الثاني وشغل في المنصب بين 1961 - 1964، وفي أغسطس 1964، عين وزيرا للفلاحة ثم وزيرا للفلاحة والإصلاح الزراعي في يونيو 1965. وبين فبراير 1966 ومارس 1967، عين وزيرا للدولة مكلفا بالدفاع الوطني. وفي 1 مارس 1977، عين وزير دولة وفي 10 أكتوبر من نفس السنة، عين وزير دولة مكلف بالبريد والمواصلات في حكومة أحمد عصمان عام 1977. وعين وزيرا للتعاون في حكومة المعطي بوعبيد عام 1979، كما عين وزير دولة في حكومة محمد كريم العمراني عام 1983 بصفته زعيم أحد الأحزاب الستة الكبيرة في المغرب. وخلال المؤتمر الاستثنائي لحزب الحركة الشعبية المنعقد يومي 4 و5 أكتوبر 1986، أعفي من مهامه كأمين عام للحركة الشعبية. فأسس في يونيو 1991 حزبا جديدا أسماه "الحركة الوطنية الشعبية" الذي تقلد به منصب الأمين العام. وفي يونيو 1997، فاز أحرضان في الانتخابات البلدية. وفي مارس 2006 عملت قيادات "الحركة الشعبية" وكل الحركات المنشقة منها، بما فيها "الحركة الوطنية الشعبية" و"الاتحاد الديمقراطي"، على توحيد صفوفها في حزب واحد هو "الحركة الشعبية"، وتم اختيار المحجوبي أحرضان رئيسا للحزب ومحمد العنصر أمينا عاما.

 

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم  طاقم جريدة القلم الحر إلى عائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة وإلى أصدقائه بأحر التعازي والمواساة القلبية، راجين من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء، وإنا لله وإن إليه راجعون...