adsense

2020/11/21 - 12:20 م

الشارع التاوناتي لفت إنتباهه مؤخرا دراجة لاصوت لها ولا دخان تجوب شوارع وأزقة الإقليم  تحمل صندوقا خلفها   مكتوب عليه عبارات أمثال  "توصيل الطلبيات إلى المنازل ".

هو مشروع حديث الولادة و الأول من نوعه إهتدى إليه جمال كرشني البطل الرياضي عقب تفشي جائحة كورونا بالبلاد في مارس الماضي  ، خاصة وأن الجائحة فرضت إقامة حجر صحي بالبلاد وشلت الحركة الإقتصادية  والأندية الرياضية كانت المتؤثرة أيضا بالجائحة ،فكانت الفرصة سانجة ليحول جمال كرشني  الفكرة إلى مشروع بالتخطيط له وكيف سيكون ، بعد ثلاثة أشهر كان المشروع موجود على أرض الواقع بعمالة تاونات جاهز  لتوصيل الطلبيات التي تتلخص في كل ما له علاقة  بالمواد الغذائية و الأدوية وغيرها للناس بمقابل أداء أجر الخدمة.

فالدراجة التي يتنقل بها المتحدث صاحب المشروع جاءت من المستقبل ، حيث  تشتغل بالكهرباء ، وتحتوي على بطارية الليثيوم التي تشحن تماما كالهاتف ، وقادرة أن تجعل الدراجة تسير مسافة أكثر 130  كلم .

أضاف جمال كرشني أن المشروع رهن إشارة الأشخاص في وضعية إعاقة بتوصيل طلبياتهم  بالمجان تعاطفا مع هذه الفئة.

    كما أنه يشرفه ويسعده توصيل خدمات وطلبيات كل الإدارات والمؤسسات العمومية الموجود بتراب جماعة تاونات ، وله أيضا طموح جامح  أن يرى مشروعه يشمل تراب جماعات أخرى التابعة للإقليم .

ختم  جمال حواره معنا بشكره الكثير  لساكنة تاونات على الترحيب بفكرة المشروع وعلى تشجيعه مطالبا إياهم بالمزيد من التشجيع ، لكل الأفكار الخلاقة والمبدعة في الإقليم للرقي قدما نحو التقدم المنشود .

كريم باجو