adsense

2020/11/15 - 4:58 م

حالة التيه والسعار التي يعيشها الانفصاليون بعد تدخل القوات المسلحة الملكية لإعادة الأوضاع كما كانت عليه في الكركرات.

آخر ما أقدمت عليه العصابة، دفع بعض شرذمة من الانفصاليين إلى التجمهر اليوم الأحد أمام مقر القنصلية العامة للمغرب في فالنسيا بإسبانية، حيث تجرأوا واقتحموها مرددين شعارات معادية للمغرب، ولم يكتفوا بذلك، بل عمدوا على إنزال العلم المغربي، ما دفع مسؤولي القنصلية إلى الاتصال بالشرطة الاسبانية لمنعهم من أي تصرف آخر طائش، وهو ما كان، حيث تدخلت عناصر الشرطة فيما تم إنزال خرقة الجبهة وإعادة الراية المغربية.

هذا التصرف أغضب الخارجية الإسبانية، التي سارعت وأصدرت بيانا رسميا، مباشرة بعد هذا الفعل الشنيع، تدين فيه ما أقدمت عليه مليشيات البوليساريو فوق ترابها حينما هاجمت قنصلية المغرب بمدينة فالنسيا.  

وجاء في بيان الخارجية الإسبانية: "إن إسبانيا تندد بشدة بهذا العمل الغير المقبول، من طرف مجموعة من الإنفصاليين في خرق خطير لإتفاق جنيف القاضي بإحترام وحماية كافة التمثيليات القنصلية والدبلوماسية".

ذات البيان، شدد على أن إسبانيا لا يمكن أن تتساهل مع مثل هذه الأفعال التي تهاجم حرمة المصالح القنصلية للدول الأجنبية.

كما عبر البيان عن رفضه لإستغلال حرية التظاهر لتتحول إلى أعمال غير قانونية، والتي تعد انتهاكا واضحا للتشريعات الحالية.

و كشفت الحكومة الإسبانية، بأنها تمضي في توضيح الحقائق وستواصل إتخاذ جميع التدابير المناسبة، لضمان احترام سلامة وحرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها.