adsense

2019/04/22 - 4:08 م



احتضنت المكتب الوسائطية بالرباط يوم السبت 20 ابريل، حفل توقيع الديوان الشعري "رعشة يراع" للشاعرة زهراء الأزهر، حضرته العديد من الفعاليات الثقافية و الجمعوية والتعليمية.
وطبعت مناسبة التوقيع تقديم الشاعرة لمجموعة من قصائدها، التي جمعت رصيدا متدفقا من المشاعر و الأحاسيس، التي تستكين للخيال و الواقع .
وتعد تجربة الشاعرة زهراء الأزهر ليست وليدة اللحظة؛ لكنها اختمار لتجارب مرت  عليها سنوات طوال، وتجارب عديدة أزهرت قصائد متنوعة المشارب،  ومتعددة الأغراض تغيرت مفاهيمها، حسب المقاصد التي تهدف إليها الشاعرة، من خلال إبداعات أغنت مجموعة من المجلات العربية؛ مما جعل منها سفيرة شعر مغربية معروفة بجودة قلمها وغزارة إنتاجها.
ديوان الشاعرة "رعشة يراع"، بوح يحمل بين طياته أهداف سامية، وظفتها زهراء لخدمة الكلمة والقصيدة، التي تواكب التطور الحالي للمزيد من المعرفة و النهل، من هذه التجربة المتميزة لابد من الغوص في أعماق القصائد المتعددة، و التي تطرقت للأشياء هي جزء من واقعنا المعيشي.
زهراء الأزهر، أستاذة اللغة العربية من أبناء مدرسة الأميرة عائشة  بالرباط، درست بها و تغذت من فصولها على يد أساتذة أكفاء، و استنشقت عبير علومها، حتى ترعرعت و أينعت بالعلوم و الأدب، ثم انتقلت إلى باقي مراحل التعلم و التكوين، كأستاذة تلقن الأجيال  علوم اللغة العربية.
وأوضحت زهراء الأزهر، أن إصدارها لديوانها نابع من الإحساس بحلاوة الكتابة، التي نبتت معها وأزهرت في قصائدها، التي ضمها ديوان "رعشة يراع"، الذي يعد صوت ميلادها الأول، بعد مخاض طويل تضمن صورا كثيرة، جمعت بين الواقع والخيال، وبين التجربة والملاحظة، لم تخضع  كتاباتها على أوزان الخليل، ولا لحركات التفعيلات؛ ولكن تركتها حرة تسبح في الفضاء الممتد بلا حدود لتلامس طيف الجمال في كل نقطة.