adsense

2019/04/23 - 12:43 م

انطلق اليوم الثلاثاء، اجتماع استثنائي، للجنة المركزية لحزب "جبهة التحرير الوطني" في الجزائر، لانتخاب أمين عام جديد، خلفا للهيئة المسيرة التي يقودها رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الاولى للبرلمان) معاذ بوشارب.
وكانت وزارة الداخلية الجزائرية، رخصت السبت، لحزب جبهة التحرير الوطني، عقد الدورة الاستثنائية للجنة المركزية، بالمركز الدولي للمؤتمرات غرب العاصمة.
وكشفت مصادر داخل اللجنة المركزية للحزب الذي يتزعمه الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، للأناضول أن الدورة الاستثنائية ستشهد انتخاب أمين عام جديد.
وعبر عدد من كوادر الحزب عن نيتهم الترشح لمنصب الأمين العام، أبرزهم رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق السعيد بوحجة، وعضو مجلس الأمة الشاب فؤاد سبوتة.
ويشارك في الاجتماع الاستثنائي أكثر من 400 قيادي، بينما يقدر عدد أعضاء اللجنة المركزية 462 عضوا، وفقا للقانون الأساسي للحزب المصادق عليه في المؤتمر العاشر المنعقد عام 2014.
وكان قيادي في الحزب فضل عدم ذكر اسمه، قال للأناضول، الخميس الماضي، إن "معاذ بوشارب" استقال من منصبه منسقا عاما للحزب، تحت ضغط معارضة داخلية، في انتظار الإعلان الرسمي عن القرار" .
ومن المنتظر إبعاد الهيئة المسيرة التي يقودها بوشارب، بشكل نهائي من قيادة الحزب.
ونهاية نوفمبر الماضي، عين الرئيس (المستقيل) عبد العزيز بوتفليقة (رئيس الحزب الحاكم) معاذ بوشارب، منسقا عاما مؤقتا للحزب عقب استقالة الأمين العام السابق جمال ولد عباس، بشكل مفاجئ.
ويقود بوشارب منذ ذلك الوقت هيئة تسيير مؤقتة تضم 23 عضوا أغلبهم وزراء سابقين، بينهم وزير العدل السابق الطيب لوح، والأمين العام للرئاسة حبة العقبي، وهما محسوبان على بوتفليقة.
ومنذ أسابيع يجري قياديون في الحزب الحاكم، وهم أعضاء في اللجنة المركزية، اجتماعات أسبوعية تدعو إلى رحيل القيادة المؤقتة باعتبارها غير شرعية وانتخاب أمين عام جديد.
ووفق القانون الأساسي للحزب، "عند استقالة الأمين العام، تعقد اللجنة المركزية دورة استثنائية، يترأسها العضو الأكبر سنا، ويتم انتخاب أمين عام جديد بالاقتراع السري أو التزكية عن طريق رفع الأيدي".