adsense

2019/03/29 - 9:30 م

توصلت جريدة القلم الحر بتوضيح من المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة فاس مكناس، عبر فيه عن استغرابه الشديد لما نشرته الجريدة الإلكترونية زنقة 20 في مقال لها صدر يوم الأربعاء 27 مارس 2019 المعنون ب: "أطر التعليم بفاس تطرد نقابة البيجيدي و ترفض الاستغلال السياسوي لمطالبها"؛ و هو مقال عار من الصحة و مجانب للحقيقة و لم يراع المهنية في نقل الأخبار، و تضمن مغالطات و أكاذيب لا ندري من أي مصدر استقاها، وفق ذات المكتب . و من بين ما أوردته الجريدة، يضيف المكتب الجهوي: انتفاضة المئات من أطر التعليم من التنسيقيات ( المتعاقدين، حملة الشواهد، الزنزانة 9 ، خارج السلم) وطردهم للنقابة من الوقفة ، بل زادت عليه أن النقابة  تحاول الركوب على ملف المتعاقدين .
و توضيحا  للرأي العام، أشار المصدر، أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أصدرت بيانها الجهوي الخاص بأسبوع الغضب بتاريخ 24ـ 03ـ 2019، الذي انطلق يوم الإثنين بوقفات بالمؤسسات التعليمة، حيث لقيت نجاحا كبيرا إلى جانب الدعوة  لوقفة جهوية يوم الأربعاء27 مارس  تزامنا مع الاضراب الوطني أيام 26 و 27 و 28 مارس 2019 ،و غيره من المحطات الأخرى. و أضاف المكتب الجهوي أنه عمل بمعية التنسيقيات الجهوية على إنجاح الوقفة الجهوية الوحدوية أمام الأكاديمية بفاس، من خلال إصدار بيان الدعم الموقع لهذا الغرض، مؤكدا تفاجأه بعد التحاق مناضلاته و مناضليه برفع الشعارات الاستئصالية الشاردة عن النضج النضالي، حسب تعبيره، من بعض المنتسبين لتيارات نقابية معروفة التوجه، مما دفع النقابة انتصارا لمطالب الشغيلة و وفاء للالتزام مع التنسيقيات إلى تجسيد الشكل الوحدوي بشكل مستقل بعيدا عن المزايدات النقابية الفارغة و ضيق الانتماء التنظيمي مما دفع التنسيق النقابي الخماسي للانسحاب من الوقفة.
وأكد المكتب ذاته، أن الوقفة التي حج إليها المئات من مناضلي الجامعة من الأقاليم بمعية المعنيين بالملف المطلبي تكللت بالنجاح وقد تقدم المنسقون الجهويون  للتنسيقيات الجهوية المشاركة بإلقاء كلماتهم الختامية بعد ترديد مجموعة من الشعارات ضد التدبير الوزاري و الحكومي للقطاع، يشدد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة فاس مكناس.
و في الاخير عبرت نقابة دحمان عن رفضها هذا التوظيف الإعلامي الذي وصفته بالرخيص في الإساءة لإطارها النقابي الجاد و الصادق مع الشغيلة، معبرة عن احتفاظها  لنفسها في الحق بمتابعة الجريدة التي أساءت لصورة الجامعة منخلال هذا المقال الذي وصفته بالكاذب.