لقاء القمة بالنسبة لمؤخرة الترتيب العام، الذي احتضنه المركب
الرياضي بفاس، و قاده الحكم ياسين بوسليم من عصبة تادلة، و غاب عنه الجمهور الودادي كان في مجمله لصالح أشبال المدرب حسن أوغني، الذي عاد للإدارة
التقنية للوداد الفاسي، بعدما رحل عنه لمدة ثلاثة مقابلات.
عودة المدرب حسن أوغني أعطت أكلها، حيث تمكنت عناصر الواف
من تنظيم صفوفها و الظهور بالمستوى اللائق، بحيث كانت الدقيقة 28 من الشوط الأول حاسمة،
بالنسبة للاعب التسولي الذي سجل الهدف الأول ولا أروع و على طريقة الكبار في الوقت
الذي توغل داخل المعترك من الجهة اليسرى ليسكن الكرة في الزاوية 90 لشباك الحارس رشيد
حسون، هدف زاد من حماس العناصر الوفاوية، التي خلقت أكثر من فرص جديدة للتسجيل، لينتهي
الشوط الأول بالامتياز للفريق المحلي، هدف للاشيء.
مع انطلاق الشوط الثاني، عمل المدرب حسن أوغني على تحصين الدفاع
ووسط الميدان، و الاعتماد على المرتدات السريعة، في حين انطلقت عناصر المدرب عبد اللطيف
اجريندو التي لعبت الكل للكل في البحث عن هدف التعادل.
لكن المرتدات السريعة
التي اعتمد عليها المدرب حسن أوغني أعطت ثمارها، حين تمكن اللاعب علي مامادو من تسجيل
الهدف الثاني في الدقيقة 60 من عمر اللقاء، نفس النهج استمر عليه الفريقين ليعود هذه
المرة اللاعب عبد السلام بنجلون في الدقيقة 75 للتهديف، خاتما الحصة بثلاثية نظيفة.
وبهذه النتيجة، أغرق أبناء المشور ـ فاس الجديد سفينة شباب
بنجرير في الصف ما قبل الأخير .
قالا عن اللقاء .
حسن اوغني مدرب الواف:
لقد عدت للواف بطلب من الرئيس و الحمد الله استطعنا تحقيق
انتصار يمكنه من إخراج اللاعبين من الضغط ودائرة
الشك التي أصبحوا يعيشونها، هناك مقابلات صعبة علينا تحقيق انتصار خارج الميدان ثم
انتصارين بفاس أمام رجاء بني ملال و شباب المسيرة
اللاعب السعيدي لشباب بنجرير :
المقابلة كانت صعبة وبقيمة 6 نقط، حضرنا لفاس من أجل تحقيق
نتيجة إيجابية للابتعاد عن منطقة الخطر، لعبنا لكن فريق الواف كان الأقوى وحقق الانتصار،
سنعمل من أجل تحقيق الفوز في المقابلات المقبلة للابتعاد عن شبح النزول.