adsense

2017/09/19 - 12:31 ص


دعا رئيس جمعية جهات المغرب ورئيس جهة فاس-مكناس، امحند العنصر،يوم الاثنين 18 شتنبر الجاري بسلا، إلى تعزيز قدرات أطر الجماعات الترابية عن طريق تمكينها من تكوين تكميلي في مجال الإدارة الترابية.
وأوضح العنصر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال المنتدى الإفريقي الأول لمدبري الشأن الترابي ومعاهد التكوين المهتمة بالمجال المحلي، المنعقد من 18 إلى 21 شتنبر الجاري بمقر الجامعة الدولية للرباط، تحت شعار “الموارد البشرية الإفريقية على الصعيد المحلي: حان وقت التدخل”، أنه “بغض النظر عن التكوين والمؤهلات التي يمكن أن يراكمها أي إطار تابع لجماعة محلية في مجال الإدارة المركزية، فإنه يبقى، مع ذلك، في حاجة ماسة إلى تكوين تكميلي حول الإدارة الترابية.
واعتبر العنصر أن بناء قدرات أطر الجماعات المحلية، سواء كانوا منتخبين أو موظفين، يعد أولوية”، لافتا إلى أنه “لا يستقيم الحديث عن اللامركزية في غياب الكفاءات والتكوين.
وسجل أن هذا التكوين لا ينبغي أن يكون ذي طبيعة أكاديمية فقط، أو منحصرا في مراكز للتكوين، بل يجب أن يرتكز أيضا على تبادل الخبرات في إطار شبكات للتكوين الإداري”، مبرزا أن هذا المنتدى يشكل فرصة سانحة لتبادل الأفكار مع المسؤولين الأفارقة مدبري الجماعات الترابية.
من جانبها، أكدت وزيرة التنمية الجماعية في بوروندي، السيدة جان دارك كاغايو، أن “ساعة التحرك دقت اليوم وليس غدا”، لافتة إلى أن هذا المنتدى يعد فرصة للوقوف على وضعية الموارد البشرية على مستوى الجماعات المحلية.
وأشارت كاغايو إلى أن السلطات الإفريقية تقر بأن اللامركزية تبقى هي مفتاح الإقلاع الاقتصادي، والمدخل الرئيس لتحقيق التنمية، اعتمادا على الأسر والجماعات المحلية.
وأضافت ان القيمة المضافة لهذا الحدث تكمن بالأساس في تعبئة الجهود من أجل الارتقاء إلى “قارة إفريقية متقدمة تستفيد بشكل أمثل من الموارد والامكانيات التي تزخر بها.
والجدير بالذكر أن هذا المنتدى، الذي تنظمه منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة لإفريقيا بشراكة مع وزارة الداخلية وجمعية جهات المغرب والجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية والجامعة الدولية للرباط ، والذي يندرج في إطار الأكاديمية الإفريقية للجماعات الترابية، يشكل فرصة للوقوف على حجم التحدي وهو يشرك المعنيين الرئيسيين أي مسؤولي وأطر الجماعات الترابية ومعاهد التكوين التي توفر مسارات تكوين لفائدة الجماعات الترابية.
ويشارك في هذه التظاهرة، التي تندرج أيضا في إطار الاحتفال باليوم العالمي للوظيفة العمومية الذي يصادف يوم 23 يونيو من كل سنة، حوالي 300 مشارك من 43 بلدا إفريقيا، من بينهم وزراء للامركزية والحكامة المحلية ورؤساء جمعيات وطنية للجماعات الترابية وعمد مدن ومنتخبون محليون ومسيرون جماعات ترابية ورؤساء ومديرو معاهد للتكوين ومسؤولو شبكات مهنية للإدارات المحلية، وكذا خبراء في الحكامة المحلية .