adsense

2017/09/21 - 11:37 م


بعد المراسلة التي وجهتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بإعادة الجمع العام الذي سبق أن كان يوم 8 يوليوز، والذي لم يصادق خلاله أغلبية المنخرطين على التقريرين الأدبي والمالي، وكذا عدم اكتمال جدول أعماله وبعد الشكوك والمراسلات ضد أحمد المرنيسي، ناور الأخير من كل الجوانب من أجل استخلاص وصل إيداع نهائي، من طرف باشا أكدال الذي يتحمل كامل المسؤولية فيما يجري ويدور حاليا داخل أسرة المغرب الفاسي.
المرنيسي حدد موعد الجمع العام في أحد معاقله دون اللجوء إلى الأغلبية التي راسلته في شأن ذلك، والأغلبية حسب مصادر، التي لها الشرعية والتي لها الحق في تحديد موعد الجمع العام ومكانه، طبقا للقانون الجاري به العمل والصفة المخولة لها  حددت نفس التاريخ لعقد الجمع العام مع تغيير في التوقيت والمكان الذي سبق أن حدده المرنيسي 
القراران المتناقضان في تحديد المكان والزمان بين الأغلبية والمرنيسي، يحتم على الجامعة اتخاذ قرار واضح في من له الأحقية في عقد جتماع أسرة المغرب الفاسي، لأنها مرغمة على ذلك، تفاديا لأي ارتباك في تحديد  حضور ممثلها في الجمع العام، إضافة إلى كشفها عن لائحة المنخرطين المسموح لهم بحضور الجمع العام، وكذا فسخ كل القرارات التي اتخذت بعد الجمع العام السابق من طرف المرنيسي، منها على الخصوص التشطيب ومثول بعض المنخرطين على اللجنة التاديبة.
يشار إلى أنه خلال المقابلة الأخيرة لفريق العاصمة العلمية ضد فريق الخميسات وجهت مكونات المغرب الفاسي من جمعيات ومحبين وجماهير رسالة قوية وبكلمة واحدة ( المرنيسي ارحل ) .