adsense

2016/06/29 - 1:48 م


يعتبر فريق المغرب الفاسي الذي تأسس سنة 1946، أول فريق غير فرنسي يصل إلى دور  ثمن نهاية كأس فرنسا قبل الاستقلال، حيث نازل حينها الفريق العتيد والمشهور في ذلك الوقت "ريد ستار،" كما لعب دوار مهما في  تطوير اللعبة قبل الاستقلال وبعده، كما يعد من الفرق المغربية الأولى التي كسبت مكانتها ضمن أول بطولة مغربية سنة 1956.
تتوفر خزائن فريق العاصمة العلمية على أربعة بطولات، سنوات 1965 ـ 1979 ـ 1983 ـ 1985، وعلى ثلاثة كؤوس عرش سنوات 1980 ـ 1988 ـ 2011، الكأس الأخيرة خولت له المشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي، التي فاز بنسختها في نفس السنة، وأضاف لها كأس السوبر على حساب فريق إفريقي كبير، ويتعلق الأمر بفريق الترجي الرياضي التونسي، وطبعا حصلت هذه الثلاثية التاريخية الأخيرة في عهد الرئيس الأسبق السيد مروان بناني.
نزول فريق النمور الصفر كما يحلو للبعض تسميته إلى القسم الموالي، لم يستسغه أنصاره وجمهوره العريض وخلف استياءا كبيرا لديهم، حيث نزلوا إلى الشارع، ونظموا مسيرة احتجاجية يوم  29 ماي الماضي انطلقت من وسط المدينة في اتجاه المركب الرياضي بفاس، مطالبين بتنحي الرئيس وأعضاء مكتبه المسير المتسببين في هذا الوضع.
وإيمانا منا في جريدة القلم الحر، بضرورة إيصال الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نزول الفريق الأول للحاضرة الإدريسية فاس إلى القسم الموالي، بعد حصده لهذه  الألقاب وهذه الشهرة وهذا المجد، وإيمانا منا بضرورة الاستماع لكل من يعشق الأصفر، نطرق اليوم باب السيد مروان بناني الرئيس السابق مهندس الثلاثية التاريخية، المعروف بعشقه للأصفر والأسود  لنخرجه عن صمته الذي دام ثلاث سنوات، أي منذ استقالته من رئاسة الفريق، ولنكتشف الحقيقة منه، بعدما كنا قد استضافنا سابقا السيد عبد الحق المراكشي أحد المسييرين السابقين للفريق.