adsense

2016/06/22 - 5:35 م


حتى 400 درهم التي تركتها الدولة لعادل فتحي الشهير ب"قاضي تازة"، بعد عزله من منصبه بسبب آرائه، كتعويض عن طفليه قد توقفت، ليبقى الجميع " على الحديدة" كما يقول المغاربة في لغتهم الدارجة، حين يحاولون تصوير وضعية فقر مدقعة لشخص ما.
وتأسف فتحي على هذا القرار، بعد أن كان قد التزم بتحويله لميزانية نادي قضاة المغرب، كمساهمة منه وتعبيرا على سخطه الشديد على هذا المبلغ الهزيل.
من جهة أخرى، دعا فتحي عادل بعض قضاة النادي إلى الكف عن مضايقته ومضايقة أسرته وعائلته، مشيرا إلى أنه لم يعد له حتى الحق في الانفعال الذي هو سلوك طبيعي في حياة أي إنسان، نتيجة ما يروجه عنه هؤلاء القضاة بواسطة وعبر مقالات نشرت قبل و بعد تصريحات وزير العدل، عن حالته الصحية لا تعكس النضج والرشد حسب تعبيره.
وأضاف فتحي، بأن له أطفال لا ذنب لهم حتى يعانوا من قسوة هذه الأقاويل أمام زملائهم في المدرسة إلى جانب والديه، علما أن والده قد تشرف بالحصول على وسام ملكي، بمجرد إنهائه مساره المهني.