adsense

2015/11/24 - 1:39 م


  بعد الهجمات على الجريدة الفرنسية شارلي ايبدو، زاد اهتمام مؤسسات الإحصاء بأوروبا على معرفة عدد المسلمين بدول الاتحاد الأوروبي، فحصلت معظمها على أن حولي عشرين مليون مسلم تعيش في هذه الدول، بنسب مختلفة تتمركز غالبيتها في فرنسا بنسبة 8 % و يشكلون 6.5 % في ألمانيا و 6 % في بلجيكا و السويد و 5.5 %  في هولندا و في بريطانيا و 4.8 ثم 4 % في ايطاليا.
هذه الإحصائيات لا تثبت شيئا وتبقى بدون قيمة إذا ما لم يتم ربطها بإحصاءات أخرى تتعلق بنسبة الهجمات الإرهابية التي نفذها مسلمون، فقد قام الأروبول، أي وكالة إنقاذ القانون في الاتحاد الأوروبي بإحصاء الهجمات الإرهابية، فخلص إلى أن الهجمات التي نفذها المسلمون تعد بنسبة 2%، في حين أن عدد الهجمات التي نفذها غير المسلمين تصل إلى 98 %، كلها تأتي على خلفية عرقية أو قومية أو انفصالية.
وذكرت الدراسة، بواحدة من أسوء الهجمات الإرهابية عام 2011 عندما قتل ''اندريس برجييك'' 77 شخصا في النرويج احتجاجا على استقبال بلاده لمهاجرين مسلمين.
وكما في أوروبا، أيضا قامت جامعة  نورث كارولاين بالولايات المتحدة بإجراء بحث، خلصت فيه إلى أنه منذ هجمات 2011 لم توقع العمليات الإرهابية المرتبطة بمسلمين سوى 37 قتيلا أمريكيا، فيما بلغ عدد الأمريكيين الذين قتلوا في هذه الفترة على إثر أحداث متفرقة 190 ألف .
واستنادا إلى هذه الأرقام خصصت جامعة دلفي بيس تحقيقا لخصت نتيجته في :
ليس خطأك إذا لم تكن على علم بأن غالبية الجرائم الإرهابية بأوربا و أمريكا لا ينفذها مسلمون، إنه خطأ الإعلام.