adsense

2015/11/30 - 7:34 م



لبت نداء ربها اليوم الاثنين 30 نونبر الكاتبة المغربية وعالمة الاجتماع الدكتورة فاطمة المرنيسي، عن عمر يناهز 75 عاما.
 المشمولة برحمة الله ولدت عام 1940 بفاس، وترعرعت في أوساط عائلية محافظة، وكانت من المحضوضات اللواتي حظين بحق التعليم في مغرب الاستعمار.
عملت المرحومة فاطمة المرنيسي باحثة بالمعهد القومي للبحث العلمي بالرباط، وبكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط، وعضوا في مجلس جامعة الأمم المتحدة.
ثم أسست مبادرة جمعوية من أجل حقوق المرأة تحت اسم "قوافل مدنية"، كما ساهمت في إطلاق تجمع "نساء، أسر، أطفال". 
خلفت فاطمة المرنيسي إرثا أدبيا غنيا نذكر منه "الحريم السياسي"، و"الجنس كهندسة اجتماعية"، و"هل أنتم محصنون ضد الحريم؟"، و"الجنس والأيديولوجيا والإسلام".
إضافة إلى "ما وراء الحجاب"، و"الإسلام والديمقراطية"، و"شهرزاد ترحل إلى الغرب".
يشار إلى أن فاطمة المرنيسي، حصلت عام 2003 على جائزة أمير أستورياس للأدب مناصفة مع سوزان سونتاغ. وحازت عام 2004 على جائزة "إراسموس" الهولندية إلى جانب المفكر السوري صادق جلال العظم والإيراني عبد الكريم سوروش، وكان محور الجائزة "الدين والحداثة"، كما سبق للكاتبة المغربيّة أن صنفت ضمن لائحة المناضلات الـ100 الأوائل الأكثر تأثيرا في العالم، وذلك ضمن تدقيق أجرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قبل 4 سنوات من الآن.