adsense

2015/05/16 - 1:11 ص

Résultat de recherche d'images pour "‫صورة للباعة المتجولون‬‎"


بعد مشاهدتي لفيديو مؤثر سوف اضع رابطه اسفل مقالي هذا للمشاهدة .عبارة باعة متجولين نساء وشيوخ وأطفال حرموا من التمدرس. يشكون محنتهم مع مسؤولين بترحيلهم كل مرة من مكان الى مكان.الملاحظ انهم اناس بسطاء للغاية كل همهم هو كسب 50 درهما او 100 الى ابعد الحدود .اناس همهم الوحيد هو كسب رزق حلال بعيدا كل البعد عن القذارة عبر السرقة او الدعارة وما شابه ذالك .أناس تركوا الجمل بما حمل .وقصدي من هذا الكلام .هو ما جاء في الدستور الجديد الذي يضمن لهم حق السكن والعلاج والعيش الكريم .واكتفوا بطلبهم هذا بتركهم يكسبون فتاتا من الدراهم في العراء بردا قارصا في الشتاء وشمسا حارقة في الصيف كي يقتاتون منها بشراء قدر من القطاني والخضر لسد افواه تنتظرهم .وتوفير قدر ان امكن باستخلاص ثمن الكراء الشهري لمسكنهم . ومع ذالك يتم التطاول عليهم بحقهم الشرعي بالعيش بأبسط الحقوق .عبر الحجز على سلعهم ورغم التوسلات وتقبيل الأيادي كي يسترجعوها لهم في منظر مشين ومقزز.لا علاقة له بكرامة المواطن .والملاحظ ان مسؤولين ومنتخبين من يقول عليهم أنهم مجرد جهلة يجب تربيتهم.ولكن إن رجعنا للأصل نجد انهم فعلا جهلاء فعلا عندما انتخبوكم .عبر تركهم للمجهول وعدم إيجاد بدائل لهم. بأسواق منظمة تضمن لهم العيش الكريم .وتقديم تجارب من دول أخرى متقدمة مثل ما يحصل في فرنسا او بلجيكا .التي لديها الحد الادنى من الاجر يساوي 12000 درهما ولهم احقية بالتغطية الصحية وفرص العمل اكثر بكثير من ما لدينا وكرامة وعدالة اجتماعية ومساواة في الحقوق. عندما نجد اسواقا ظرفية في وقت وجيز لا يتعدى الست ساعات بشوارع تخجل أن تتكلم عن شوارعنا او تقارن بينها في ارقى الأحياء المغربية.وتجد رجال النظافة بشاحناتهم ومعداتهم في انتظار الساعة الثانية كي يتم تنظيف الشارع في رمشة عين .وتقسم على انه لم يكن هناك سوق للباعة المتجولين من الاصل.والذي يتكلم على انهم يحتلون الشارع العام يجب ان يعرف أن الدولة لم تقدم لهذه الشريحة من الطبقة المسحوقة شيئا يذكر .انهم يسمعون عن شيء اسمه التنمية البشرية .ولا شيء من هذا القبيل .يسمعون عن اسواق نموذجية في الطريق .ولكن في الاخير يسمعون ان هناك غضبا من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله على مسؤولين تم التلاعب بشأنها من طرفهم .ولهذا أقول حسب قراءتي المتواضعة .ارفعوا ايديكم على هذه الطبقة الهشة والمسحوقة انهم بعيدين كل البعد عن احيائكم الراقية يأسواقها كمرجان وكارفور وغيرها التي يتم الاداء بها عبر بطائق الاداء البنكية.انهم اناس بسطاء يعيشون فيما بينهم قرشهم من واحد الى الآخر تسوقهم بدراهم معدودة عند البقال والعطار اما الجزار فهو بعيد كل البعد عن قدرتهم الشرائية .يتعايشون فيما بينهم في تضامن تام .طلبهم الوحيد هو رفع ايديكم عليهم الى ذالك الحين .وان كان هناك شيء اسمه التضامن الانساني بما اننا لدينا سكن وسيارة وراتب نعيش منه عيشا كريما .فيجب مد يد العون اليهم وليس العكس.فهل ممكن على الاقل الى ذالك الحين.....بوخني عبد الحكيم.


سيدي يحيى الغرب الرأي والرأي الآخر الحلقة الاولى صرخة الباعة المتجولون ماتقيش