adsense

2023/10/27 - 8:12 م

عبدالإله الوزاني التهامي

بعدما تراجعت أعدادها في فصل الصيف، تجتاح جحافل من الكلاب الضالة شوارع وأزقة مركز قاع أسراس (قيادة تزكان)، مخلفة صباح مساء رعبا وهلعا كبيرين بين أوساط عموم المواطنين، وخاصة الأطفال والنساء.

ويشاهد زوار هذه القرية الساحلية بهلع وخوف شديدين، العدد الكبير لكلاب من الجنسين، ينبحون بأصوات مخيفة، وتارة يرعبون المارين والجالسين في المقاهي والمتبضعين، بالاقتراب منهم ومن بضائعهم.

 وأما قمامات الأزبال فيمزقون ما فيها تمزيقا و"يفترسون" بقايا الأطعمة والمواد الغذائية، بصورة بشعة ورهيبة.

والأخطر في الأمر تجول قطعانها في الصباح الباكر بتزامن مع توقيت توجه التلاميذ الصغار نحو مؤسساتهم الدراسية، وكذلك الشأن في الساعات الأخيرة من الليل، حيث يتعرض البحارة المتوجهين من وإلى  مكان القوارب، وأصحاب السيارات القاصدين وجهة الجبهة والحسيمة، لأخطار حقيقية، ولا يستطيعون هم وأسرهم حتى النزول من سياراتهم قصد التبضع أو تناول وجبة غذائية، حسب شهود عيان من أبناء المنطقة والعابرين.

ويزداد الخطر  بالشك أن هذه القطعان من الكلاب الضالة مريضة وحاملة لفيروزات معدية، وبالتالي فخطرها على ضحاياها من المواطنين محقق، مما يفرض على السلطات المحلية ضرورة التعجيل بتدخل ميداني قصد القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة وفسح المجال للتجول الآمن والحركة العادية، وحماية الساكنة وعامة المواطنين من الأخطار المحتمل حدوثها -لا قدر الله-.