adsense

2023/03/19 - 11:08 ص

عبدالإله الوزاني  التهامي

في ظل مجلس "بارد" وتحت ضغط ظروف عيش قاهرة، شمر أبناء دوار أمزاورو التابع لجماعة متيوة الترابية إقليم شفشاون ، على سواعد الجد في بادرة تطوعية جادة لتهيئة مسلك طرقي وعر، عجز "الممثلون" على تعبيده وتيسير السير فوقه، باذلين في ذلك جهودا مضنية وعرق جبين طاهر.

ويمثل المسلك الطرقي "إمزورن" مسلكا وعرا وصعبا، وفي نفس الوقت ممرا رئيسيا وحيويا بالنسبة لعامة ساكنة الدواوير النائية المحيطة به، لهذا لم يجدوا من حل أو بديل سوى الاعتماد على الذات.

وختم السكان عملهم الإنساني التطوعي الجبار، ب"تشييد" مشروع آخر، له دلالة مادية ورمزية كبيرة، يتمثل في بناء "عين" مائية من شأنها تزويد الأهالي بالمادة الحيوية التي لولاها لبقي جميع السكان في عطش دائم.

عمل جبار قام به متطوعون من أبناء متيوة، في غياب -طبعا- المجلس الجماعي، الذي تقع على عاتقه دستوريا وأخلاقيا أمانة تدبير الشأن العام للساكنة.

 في غياب "المجلس" ساكنة بإقليم شفشاون تبادر تطوعيا لفك العزلة عن نفسها ولتوفير الماء.