adsense

2021/10/21 - 9:44 م

تصدرت عدة قضايا وملفات، تمس حياة المواطن الفاسي، بشكل مباشر اهتمامات البرامج الانتخابية التي جرت خلال الشهر الماضي، ومن أبرزها مشكل النقل الحضري بمدينة فاس.
ونحن في جريدة "القلم الحر" نثمن التفاعل السريع مع مقالنا الذي نشرناه يوم الخميس 14 أكتوبر الماضي تحت عنوان: " النقل الحضري بفاس ملف شائك أمام أنظار المجلس الجماعي"، حيث بادر عمدة المدينة السيد عبد السلام البقالي إلى عقد اجتماع مع مسؤولي الشركة لتدارس الوضعية الكارثية بما تحمله الكلمة من معنى، حيث أكد عمدة العاصمة العلمية على "ضرورة إيجاد حل شامل للنقل الحضري بالمدينة ليرقى لتطلعات ساكنة فاس العالمة..."، وذلك حسب ماورد على حائطه الأزرق، حيث عبر عن انزعاج المجلس وعدم استحسان هذا التصرف الأحادي الجانب، مؤكدا على ضرورة اقتراح حلول لتدبير الوضعية لصالح الطلبة كما أكد على ضرورة اقتراح حلول لتدبير الوضعية لصالح الطلبة. 
ونحن نأمل من ممثلينا سواء في البرلمان أو المجالس المحلية، أن يعملوا من خلال عضويتهم على استحداث تشريعات وتطوير القوانين الحالية، والمُتعلّقة بقضايا الصحة والتعليم والأسرة والمرأة والطفل وكبار السنّ والمتقاعدين، فضلًا عن الأوضاع المعيشية للمُواطنين، وإعداد استراتيجيات للقضاء على البطالة، إلى جانب عديد القضايا التي تهمّ الوطن والمواطن، وأن يحركهم واجبهم الوطني ومسؤولياتهم المجتمعية، لخدمة الوطن والمساهمة في تطوير السياسات والاستراتيجيّات التي تحقق الرفاهية للمواطنين وتلبّي تطلعاتهم في مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة.
ونختم بمقولة غاندي " ما تقوم به لصالحي بدوني، تقوم به ضدي".