مع احتفالات ليلة رأس السنة عريضة تطالب بإلغاء تكاليف الألعاب النارية بأستراليا وحصيلة ثقيلة من القتلى في باكستان

ارتفعت حصيلة الإصابات جراء إطلاق النار احتفالا برأس السنة فى مناطق متفرقة من مدينة كراتشى فى باكستان، إلى 14 شخصا، وذكرت قناة “جيو نيوز” الباكستانية اليوم الأربعاء، أن من بين المصابين ثلاث سيدات وطفلة، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات من أجل تلقى العلاج، وأضافت القناة أن الشرطة الباكستانية اعتقلت شخصا على خلفية الحادث، إلا أنها لم تتطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.

وكان أعلن مسؤولون فى  باكستان إصابة سبعة أشخاص فى مناطق مختلفة بمدينة كراتشى جنوبى البلاد إثر عمليات إطلاق نيران احتفالاً بالعام الجديد 2020، وأوضحت قناة “جيونيوز” الباكستانية أن احتفالات العام الجديد فى  كراتشى  شهدت إطلاق نار كثيف فى  أجزاء مختلفة بالمدينة.

وتم نقل المصابين السبعة إلى المستشفى لتلقى  العلاج، حسبما نقلت القناة.

واحتفلت جميع عواصم العالم، بليلة رأس السنة وحلول عام ميلادى جديد 2020، حيث يحتفل كل شعب بطريقته الخاصة، فى أجواء البهجة والسعادة، بعدما تزينت المدن لاستقبال هذا الحدث مثلما هو الحال فى سيدنى وسول وجاكرتا وباريس ومختلف أنحاء المعمورة.

وكانت مدينة سيدنى الاسترالية من أوائل المناطق التى احتفلت بالعام الجديد، وتضمنت فعاليات الاحتفال بإطلاق الألعاب النارية التى زينت سماء المنطقة، بأشكال هندسية رائعة، حيث اصطف آلاف المواطنين لمشاهدة تلك الألعاب التى تعد واحدة من مظاهر الاحتفال لدى الاستراليين.

وكان مئات الآلاف فى أستراليا وقعوا عريضة للمطالبة بإلغاء عرض الألعاب النارية احتفالا بالعام الجديد بمدينة سيدنى الكبرى واستخدام تلك الأموال فى محاربة حرائق الغابات المشتعلة بأجزاء من البلاد.

ونصت العريضة على أنه يجب على كافة الولايات الأسترالية أن تقول لا للألعاب النارية التى ستضر بالمواطنين نظرا تلوث الهواء بكميات كبيرة من الدخان بالفعل، وتخصيص الأموال بدلا عن ذلك لرجال الإطفاء والمزارعين ورعاة المواشى. وصرحت عمدة مدينة سيدنى كلوفر موور بأن عروض الألعاب النارية ستقام كما هو مخطط “رغم تعاطفها الكبير” مع موقعى العريضة؛ نظرا لإنفاق الأموال المخصصة للألعاب النارية بالفعل.. مشيرة إلى أن إلغائها سيكون له فائدة فعلية ضئيلة.

وتشير التقارير إلى أنه تم إنفاق قرابة 3 ملايين دولار أسترالى على الألعاب النارية بمدينة سيدني العام الماضي.

يشار إلى أن رئيس الوزراء سكوت موريسون أعلن صرف تعويضات مالية لرجال الإطفاء المتطوعين الذين قضوا أكثر من 10 أيام في محاربة حرائق الغابات بولاية “نيو ساوث سلز، وأسفرت الحرائق حتى الآن عن مصرع 9 أشخاص وتدمير 5 ملايين هكتار من الأراضى إلى جانب 950 منزلا.