adsense

2020/01/01 - 3:27 م


أدت حادتة سير وصفت بالمروعة على مستوى مدخل مدينة ميسور على الساعة 3h30  صباحا، إلى وفاة مريضة كانت على متن سيارة إسعاف، و إصابة ممرضة التخدير التي ترافق المرضى  بكسور على مستوى الوجه.
وحسب مصادر مطلعة، فقد وقع اصطدام بين سيارة إسعاف، كانت قادمة من اوطاط الحاج، إلى المركب الاستشفائي الحسن الثاني، وشاحنة من الحجم الكبير، في الساعة الأولى من أول صباح سنة 2020، نتج عنه وفاة المريضة التي نقلت من أجل العلاج بالمركب الإستشفائي، وإصابة الممرضة المرافقة لها إصابات خطيرة، في حين لم تسجل أية إصابة لسائق سيارة الإسعاف.
وهذه ليست الحادثة الأولى التي تقع أثناء نقل المرضى من مستشفيات متهالكة في أقاصي المغرب، إلى المركبات الاستشفائية الجامعية، في غياب قوانين واضحة تقنن النقل الصحي في المغرب؛ مما يخلف كل سنة ضحايا من  موظفي قطاع الصحة.
و طالما نبهت الجمعية المغربية لممرضي التخدير وزارة الصحة إلى خطورة النقل الصحي بالمغرب، حيث طالبت بوضع قوانين واضحة لتأطيره و توفير المعدات اللازمة، و الشروط الملائمة لذلك من موارد بشرية مختصة في هذا المجال.
و في انتظار تفاعل إيجابي، يبقى المواطن و موظف قطاع الصحية يؤديان ثمن تهاون الوزارة الوصية.