adsense

2019/04/08 - 10:08 م

صدحت أصوات المحتجين بالجزائر العاصمة، مطالبين بالتغيير، و تطبيق خريطة سياسية جديدة، تغيب عنها كل الوجوه المحسوبة على النظام، والذين ما زالوا طرفا في الحكم، في سابع جمعة على التوالي، وهي أول جمعة بعد الإعلان عن إستقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه.
و قد رفع  المحتجون خلال هذه المظاهرات، شعارات عكست التطورات المتسارعة التي شهدتها الساحة السياسية هذا الأسبوع، منادين بإحداث القطيعة مع النظام القديم و استبعاد بعض المسؤولين، وطرد البوليساريو فورا من تندوف، وإخلاء مخيمات العار رافعين لافتات كتب عليها "البوليساريو ديكاج".
وكما في الشارع ، دون محتجون عبر مواقع التواصل الإجتماعي تدوينات، تطالب بطرد عصابة البوليساريو فورا، وإخلاء مخيمات العار، التي اتقلت كاهل المواطنين، وامتصت دماءهم بدون فائدة ولا منفعة، سوى عداوة مجانية بين دولتين عربيتين شقيقتين.
كما طالبوا بضرورة إنهاء مهزلة صرف أموال الشعب على عصابة البوليساريو، التي جعلت من الجزائر خلال ولاية بوتفليقة دولة عدوة للمغرب، بفضل السياسة الفاشلة للرئيس المخلوع، والتي نهجها واستمر فيها ضد المغرب؛ بحيث صرف أموال البترول الجزائري على مصالح واهية.