adsense

2019/04/06 - 10:51 م


تشهد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حملة، سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم بعد ساعات فقط من إطلاق هاشتاغ #لا للحواجزداخل الحافلاتالعمومية .
ويطالب الشباب الساهر على هذه الحملة بإزالة الحواجز الحديدية، أو كما يسمونها بالرياشة أو الباريير من الحافلات العمومية بمدينة فاس.
يذكر أن المجلس الجماعي لفاس قد أبرم عقدا مع شركة سيتي باص سنة 2012 يفوض لها تدبير قطاع النقل العمومي بتراب فاس والنواحي، وذلك على أساس دفتر تحملات على الشركة ومجلس الجماعة احترامه؛ لكن تفاجأ المواطنون سنة 2017 باقدام الشركة المفوض لها وفي خرق تام لبنود دفتر التحملات على وضع حواجز في مدخل كل الحافلات، مما يجعل معه إقصاء فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من حقها الشرعي، في استعمال الحافلات العمومية .
جدير بالذكر، أن الشركة صدر في حقها حكما قضائيا، يقضي بإزالة هذه الحواجز، وذلك تحت طائلة غرامة مالية تقدر ب 500 درهم تؤديها الشركة عن كل يوم تأخير، لكن الحكم لم ينفذ، وبقي في دهاليز المحكمة.
ساكنة فاس، تطالب المجلس الجماعي بالتدخل العاجل لحل المشكل، وتطالب المحكمة بتنفيذ حكمها الصادر في حق الشركة المعنية، كما تساءل الكثير من ساكنة فاس، عن الجدوى من رفع المجلس البلدي للعاصمة العلمية شعار "فاس تستحق الأفضل" والمواطنون يعانون مع هذه الحواجز، مشددين على أنه مجرد شعار من أجل  التغطية على الاختلالات والتخبط، الذي يعيش فيه المجلس البلدي الحالي.
عثمان