adsense

2019/04/08 - 1:01 م

خلافا لما راج  في الأوساط  الرياضية المغربية، على اعتبار أن هناك اتصالات التسوية لبعض المقابلات؛ خاصة الراك أمام رجاء بني ملال، ثم الماص أمام قصبة تادلة و الكاك أمام لخميسات، دون أن ننسى الدشيرة أمام المتزعم الزمامرة، غير أن واقع اللقاءات و النتائج  النهائية للمقابلات كذبت  كل هذه التأويلات و التخمينات التي لا أساس لها من الصحة ، حيث كانت مجرد كلام فارغ، وأثبت النتائج  المسجلة مدى  مصدقية  النتائج وشفافية المقابلات.
فقد أرغم قصبة تادلة مضيفه المغرب الفاسي على اقتسام النقط بالمركب الرياضي بفاس،على رغم أن الفريق الأول وضع الرجل الأولى بقسم الهواة
، في الوقت الذي تعادل رجاء بني ملال أمام الراك داخل الديار، و تعادل النادي القنيطري أمام الاتحاد الزموري للخميسات بملعب الأخير، بهدف لمثله.
نتائج الدورة 27 من القسم الثاني، كانت جد مفاجئة، في الوقت الذي اعتبر البعض أن الماص سيتفوق على خصمه قصبة  تادلة  بسهولة، حصل العكس، حيث عانى النمور الصفر الأمرين بعد تسجيل هدفهم من خلال ضربة جزاء بواسطة هدافهم حمزة بورزوق، وبعد ضغط كبير، لم يتمكن من تسجيل هدفا ثانيا لتأمين النتيجة، الشي الذي مكن عناصر الإطار الوطني عادل مكوار من الرجوع في النتيجة، و تحقيق هدف التعادل أمام اندهاش الجميع، في الوقت الذي كان الضغط لفريق  المغرب الفاسي. 
ورغم الفرص و الضغط الذي خلقه الماص، كانت هناك استمامة  للفريق الزائر، الذي تمكن بفضل دفاعه وحارس من الحد من هجومات الخصم، الذي ضيع فرصة تاريخية وثمينة، من أجل المنافسة على بطاقة الصعود رفقة فريق الزمامرة.
قالا عن  اللقاء:
عادل مكوار مدرب قصبة تادلة : بكل صراحة هذه النتيجة كذبت كل الإشاعات التي راجت حول اللقاء، لعبنا للبحث عن بصيص أمل من أجل البقاء بالقسم الثاني، سندافع عن حظوظنا حتى نهاية الموسم.
مصطفى لمراني مدرب المغرب  الفاسي :
اعتذر مرة أخرى للجماهير الفاسية، لقد كانت الفرصة مواتية اليوم لحسم الصعود؛ للأسف الشديد مع بعض الغيابات ضيعنا الفرصة، وأجلنا الصعود، نتائج هذه الدورة كانت لجانبنا، الآمال لازالت قائمة؛ شريطة أن لا ننهزم.
خالد الطويل