adsense

2019/04/05 - 10:08 م



خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الجزائر مطالبين بإصلاح شامل للهيكل السياسي في البلاد.
ويعد هذا الأسبوع، السابع على التوالي من مظاهرات يوم الجمعة، ويبدو أن استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم تكن كافية لإرضاء المتظاهرين.
ووفقا للدستور، يتوجب على رئيس البرلمان تولي السلطة؛ لكن المحتجين يريدون أن يرحل كل من له علاقة ببوتفليقة.
وقال الرئيس المستقيل، الذي أمضى 20 عاما في السلطة، هذا الأسبوع إنه "فخور" بما قدم، لكنه يدرك أنه "فشل في واجبه".
وأضاف أنه يغادر المسرح السياسي "بلا خوف ولا حزن" على مستقبل الجزائر، وتدير البلاد حاليا حكومة انتقالية.
ويضغط المتظاهرون من أجل الإطاحة بثلاثة أشخاص وهم، رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز، ورئيس الوزراء، نور الدين بدوي.
ويطالب المحتجون جميع رجال النظام القديم بالرحيل، بما في ذلك شقيق بوتفليقة، سعيد؛ بل أكثر من ذلك، فهم يريدون تفكيك النظام السياسي برمته.
ويقولون إن البلاد تديرها بالفعل مجموعة من رجال الأعمال والسياسيين والمسؤولين العسكريين، الذين استخدموا بوتفليقة كواجهة لهم.
وقال أحد المحامين البارزين في الحركة الاحتجاجية، مصطفى بوشاشي، لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه لا يريد "لرموز النظام" خوض الانتخابات المقبلة.
وكان المجلس الدستوري الجزائري أقر شغور منصب رئيس الجمهورية يوم الأربعاء بعد ساعات قليلة من استقالة بوتفليقة.
ويشار إلى أنه تم اليوم الجمعة، عزل رئيس الاستخبارات وحليف بوتفليقة المقرب، عثمان طرطاق.