adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/04/04 - 10:33 ص


من المرتقب أن تستمع الفرقة الوطنية بالدار البيضاء إلى أحمد الريسوني، القيادي السابق في حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، والذي هو الرئيس الحالي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك باعتباره مشتكى به بعد انتهاء مسطرة الاستماع إلى المشتكين.
وتتهم الشكاية التي وضعتها عائلة الطالب اليساري الراحل بنعيسى آيت الجيد، والمحاميان لحبيب حاجي ومحمد الهيني، لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، أحمد الريسوني بالمشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، باعتباره رئيسا سابقا لرابطة المستقبل الإسلامي التي كان ينتمي إليها عبد العالي حامي الدين، المتابع جنائيا بتهمة "المساهمة في القتل العمد" في ملف بنعيسى.
وحسب ذات الشكاية، فإن الريسوني يعتبر بصفة العلاقة التنظيميةالتي كان يزاولها، رئيسا تنظيميا مباشرا للمتهم المساهم، حامي الدين، وهو الذي أعطاه أوامر المساهمة مع باقي عصابة الاغتيال المشكلة من عدة فصائل، وفق الشكاية، من بينها فصيل رابطة المستقبل الإسلامي، وفصيل جماعة العدل والإحسان، الذي أدين سابقا أحد المنتمين إليه من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت الفرقة الوطنية، قد استمعت أول أمس الثلاثاء إلى المحامي لحبيب حاجي، في موضوع هذه الشكاية، بصفته رئيس مؤسسة آيت الجيد للحياة ومناهضة العنف، فيما ستستمع اليوم الخميس إلى زميله محمد الهيني، عن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان.