adsense

2018/11/07 - 10:37 م

بقلم أسماء الكعدوس
الثقافة ليست فقط من الكُتب.. بل هي كيف تُعامل
الحياة بصبرك و كيف تُعامل الأشخاص وكيف تتجاهل الفشل وتستمرَ بدون توقف
وتكمن الثقافة في مدى تطبيقك ميدانياً لما تعرفه نظرياً، أي عن طريق تجسيد هذا المفهوم داخل الواقع الإجتماعي، فالمجتمع مرتبط إرتباطاً وثيقاً بالثقافة حيث أنه ولا وجود لمجتمع بدون ثقافة ولا لثقافة بدون مجتمع، أي أن الثقافة هي ناتج الحياة الإجتماعية البشرية من خلال سعي الفرد لتحقيق التكيف سواء في بيئته أو في بيئة جديدة عن طريق التفاعل والمشاركة وتحقيق روابط متصلة بين الذات والأخر مما يحقق له التكامل والإندماج مع محيطه الإجتماعي..
ويتضح لنا أهمية مفهوم الثقافة إنطلاقاً من تعدد وتنوع التعاريف لهذا المفهوم في الحقول العلمية و المعرفية.
وتعد الثقافة ركيزة أساسية تقوم عليها المجتمعات بل ووسيلة لتحسين وضعية المجتمع والصعود ببنياته لمسويات أفضل، إذ تسعى جل المؤسسات الإجتماعية ومنها مؤسسة التعليم على وجه الخصوص على نشر الثقافة بين أوساط المجتمع.
في النهاية تظل الثقافة كنز وجوهر لابد على العقل الإنساني أن يستشمره.