adsense

2018/10/11 - 11:33 م

حجاج نعيم
في خرق تام للقانون و المذكرة الوزارية و ما نشر إعلاميا ، أنه لا يسمح باستعمال السيارات المخزنية في الأشغال الخاصة أو استعمالها أيام العطل و يومي السبت و الأحد ، لكن تجري الرياح فيما لا تشتهي السفن ، بحيث منذ خروج هذا القانون حيز الوجود تشجع مجموعة من البرلمانيين و رؤساء جماعات ترابية باقليم سطات في استغلال هذه المرافق باعتبارها ملكا للشعب في أشغالهم الخاصة و ناقلات يتصرفون فيها ، كأنهم ورثوها من أمهم الهالكة وزارة الداخلية، فجماعة قروية حول رئيسها بصفته كذلك مستشارا برلمانيا بالغرفة الثانية سيارة الجماعة الى آلية لنقل اللحوم الحمراء سريا، و بعدما تعالت أصوات المجتمع المدني في الفضح و الاحتجاج مع تنظيم وقفة احتجاجية بمركب جماعة سيدي الذهبي هذا المكان الذي يجد فيه ضالته لشراء ما ترك السبع من لحوم فاسدة بصفته ممونا لمجموعة من المؤسسات تم ثنيه على استغلال سيارة الجماعة في هذه الاشغال ، و ابان هذه التجربة في تسيير مجلس الجماعة المذكورة ، اقتنى افهر السيارات و جعل منها ناقلة خاصة يستغلها خلال ايام العطل و يومي السبت و الاحد لمزاولة هوايته ( القمار ) اي لعب ( الروندة و التريس ) بمقهى تابعة لمجماعة سيدي الذهبي ، حيث يتردد عليها يوميا من الساعة الرابعة زوالا الى الساعة الثامنة ليلا، رغما في أنف جميع السلطات من سلطة محلية و درك .
فمتى ستتحرك السلطات المسؤولة في الوقوف سدا منيعا في وجه كل منتخب سولت له نفسه استعمال سيارات الدولة في اشغاله الخاصة او استغلالها خارج ايام العمل ؟