adsense

2015/08/28 - 7:15 م


القلم الحر
تسبب كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال ببلدية مديونة ليلة أمس الجمعة، في معركة دموية بين أفراد عائلة واحدة، يقطنون ببلوك واحد بمديونة الدار البيضا، إلا أن القدر شاء ان يفرقهما الانتماء السياسي، فأحدهما من أتباع “حزب بكوري” والآخر من أتباع ” حزب شباط”.
الاخوة، أصبحوا أعداء بين عشية وضحاها، تبادلا الضرب باستعمال السكاكين والقارورات الزجاجية بالشارع العام وأحدثا مشهدا دمويا أخافا المارة والساكنة.
وساد سخط واستياء عارم وسط ساكنة مديونة بسبب الحالة التي أوصل الحزبان إليها الأسر وتسببا في الفتنة وصنع مجرمين .
فهل سيعاقب سكان مديونة هذه العصابات وسيستيقظ الشباب لمحاربة هذه العصابات عن طريق التصويت الانتقامي اي اختيار الكفاءات والأطر والناس النزهاء الغيورين على مصلحة بلادهم ام يختارون ” البطجية” الذين يثيرون الفتنة بين الناس؟ ذاك ما ستسفر عليه نتائج انتخابات 4 شتنبر.