adsense

2015/08/29 - 11:41 ص


القلم الحر
نشرت صحيفة "الديلي تليجراف" موضوعًا تحت عنوان "لاجئ سوري يتسلم 40 ألف جنيه إسترليني من تبرعات جمعت خلال 24 ساعة من تداول صورته يبيع الأقلام"، في إشارة إلى اللاجئ السوري الذي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورته، خلال الأيام الماضية، يحمل طفلته على كتفه ويبيع الأقلام في العاصمة اللبنانية بيروت.
تقول الصحيفة، إن عبدالحليم العطار، كان يبيع الأقلام في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت عندما تهاوت طفلته على كتفه واستسلمت للنوم بعدما نال التعب منها، وفي تلك اللحظة قام ناشط أيسلندي يدعى جيسور سيمونارسون بالتقاط صورته وقرر مساعدته بجمع التبرعات له، وخلال 24 ساعة من إطلاق حملة على شبكة الإنترنت لجمع التبرعات للعطار، تعدت قيمة التبرعات 40 ألف جنيه إسترليني.
العطار فلسطيني سوري، كان يقيم -حسب التقارير- في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق، قبل أن يفر منه بسبب المعارك نحو الأراضي اللبنانية منذ 3 سنوات.
الحملة التي أطلقها الناشط الأيسلندي لصالح العطار جمعت 10 آلاف جنيه إسترليني في خلال نصف ساعة فقط، ثم تعدى المبلغ 33 ألف جنيه بعد 19 ساعة.
وتنقل الصحيفة، عن الناشط الأيسلندي سيمونارسون، قوله: "لقد حاولت أن أفعل شيئًا لمساعدة هذا الرجل بعدما رأيته وعندما نشرت صورته لم أصدق ما حدث بعد ذلك".
وبحسب التقرير، فإن المبلغ سيسلم للعطار عن طريق جمعيات خيرية محلية في لبنان مختصة بشؤون اللاجئين، وعلى دفعات، لكنها تشير إلى أن العطار علق -فور علمه بالمبلغ الذي جمع له عن طريق التبرعات- وقال: "أريد أن أساعد سوريين آخرين".