adsense

/www.alqalamlhor.com

2014/04/05 - 11:51 ص

لاتزال المستشفيات والمصحات الخاصة بالمغرب تشهد جملة من الأخطاء و هو ما أدى الى تزايد الدعاوى المرفوعة ضد أخطاء الأطباء، كما تصاعدت وتيرة الاحتجاح من طرف فعاليات المجتمع المدني، بحيث تم تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بمعاقبة كل طبيب يرتكب خطأ طبياً فادحاً و حرمانه من ممارسة المهنة.

و من بين آخر ضحايا الأخطاء الطبية الصادمة بالمغرب، هناك حالة الطفلة نجوى عوان، ذات الـ15 ربيعا، وهي تلميذة في السنة الثانية من التعليم الثانوي في العلوم الرياضية بمدينة الدار البيضاء، و التي تعرضت لحادث مؤسف تمثل أولاً "في عضة كلب"، لكن الجراحة الطبية في عيادة خاصة أدت إلى نتائج كارثية.


و أكدت نجوى عوان في حديث لموقع العربية أنها "تحاول إكمال حياتها كأن شيئاً لم يحدث"، لكن لا يزال في داخلها جرح تصفه بالعميق.

و طالب والد نجوى، عزوز عوان في تصريح لذات الموقع بـ"التعويض المالي والنفسي والمعنوي مع شطب نهائي من المهنة لكل طبيب يرتكب خطأ".

و لم يتمالك والد نجوى دموعه و هو يروى تفاصيل ما جرى لابنته، متحسّراً على جواب الطبيب الجراح عندما سأله عن النتائج الكارثية لحالة ابنته بأن "يسأل الله التعويض"، لتبقى هذه الجملة "غصةً في حلق" أستاذ الرياضيات بالجامعة المغربية.