adsense

2013/09/07 - 1:35 م


علم "القلم الحر"  أن الشاب الذي قام بإضرام النار في جسده بباب سبتة مساء " الأربعاء" قد توفي فجر " الخميس " بعد نقله على وجه السرعة إلى مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء. و كان الشاب البالغ من العمر 23 سنة والمسمى قيد حياته عبد الرحمان الشيخ. "كان" قد أقدم على احراق نفسه بمعبر باب سبتة في حدود الواحدة من زوال الأربعاء، إحتجاجاً على قيام جمركيين بالمعبر بحجز سلعته التي كان قادماً بها من سبتة المحتلة في إتجاه تطوان. بعد أن تحولت جنازة الشاب عبد الرحمان الشيخ إلى وقفات احتجاجية كبرى يوم الجمعة (6 شتنبر 2013) في صفوف مجموعة من المواطنين بمدينة تطوان، محملين المسؤولية الكاملة في وفاته إلى مسؤولي الجمارك بباب سبتة. وقال مصدر حقوقي أن المتظاهرون رفعوا شعارات قوية تطالب بمحاسبة جميع المتورطين في قضية الشاب عبد الرحمان وتوقيف أحد المسؤولين في الجمارك بباب سبتة عن العمل، حيث قام هذا الأخير باستفزاز الهالك قبل أن يعمد على الانتحار بهذه الطريقة المؤلمة. وكانت عناصر الجمارك قد حجزت سلع، تتكون من مواد غذائية مختلفة قدرت قيمتها بـ60 ألف درهم، كان ينوي تهريبها الهالك إلى الأسواق المغربية، مما أثار غضبه ودفع به إلى سحب قارورة بنزين كانت بالصندوق الخلفي لسيارته، وعمد بسكب المادة الحارقة على ملابسه، قبل أن يضرم النار بواسطة عود ثقاب كان بحوزته. وأصيب المعني خلال ذلك برضوض خطيرة، رغم قيام بعد المواطنين هناك بإخماد النار التي التهمت جسده، حيت أنه قام بعد اشعالها بالجري في كل إتجاه وهو يصرخ مما زاد من إشتعال النار في جسده وصعب اللحاق به لإخمادها.