adsense

2022/11/07 - 9:54 ص

بدأ قادة العالم يتوافدون، اليوم، إلى مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 27" بمصر فيما يتعرضون لضغوط لتعزيز تعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع ولتوفير دعم مالي للدول الفقيرة أكثر المتضررين من التغير المناخي.

فقد وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مقر المؤتمر.

وسيقوم نحو 110 من قادة الدول والحكومات بمداخلات اليوم الإثنين والثلاثاء أمام المندوبين المجتمعين بشرم الشيخ في إطار "كوب27".

وانطلقت فعاليات قمة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 27)، أمس الأحد، 6 نونبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ المصرية، وسط دعوات متزايدة للدول الغنية بتعويض الدول الأفقر والأكثر عرضة لتبعات تغير المناخ.

وفي بداية الفعاليات سلم رئيس "كوب 26" البريطاني، ألوك شارما، رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر المناخ لوزير الخارجية المصري سامح شكري، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.

حيث قال شارما خلال حفل افتتاح قمة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي: "عدم القيام بشيء أمر سيشلنا، لذا فهذا المؤتمر لابد أن يكون مؤتمر الأعمال الملموسة في مجال التغيرات المناخية".

من جانبه، ذكر وزير الخارجية المصري، في كلمته، إن "العالم لا يملك ترف الاستمرار في نهج استقطاب جهود مكافحة تغير المناخ"، مضيفا: "الوضع المناخي الحالي يدعونا إلى تحرك دولي عاجل".

ومن المتوقع أن يتعلق أغلب التوتر المحيط بـ"كوب27″ بالخسائر والأضرار وصناديق التعويضات التي تقدمها الدول الغنية للدول المنخفضة الدخل، والمعرضة لأكبر مخاطر التغير المناخي، والتي لم يكن لها يد تذكر في الانبعاثات الضارة التي أدت لارتفاع درجة حرارة الأرض، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

ووافق المندوبون المشاركون في قمة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب27) أمس الأحد، على مناقشة ما إذا كان يتعين على الدول الغنية تعويض الدول الفقيرة الأكثر عرضة للتضرر من تغير المناخ خلال القمة المنعقدة في شرم الشيخ بمصر.

ومن المتوقع أن يدفع دبلوماسيون من أكثر من 130 دولة صوب تأسيس آليات لتسهيل التمويل، مخصصة فقط للخسائر والأضرار في "كوب 27".

وكانت الدول المرتفعة الدخل في "كوب 26" العام الماضي في جلاسجو، لم توافق على مقترح بتأسيس كيان تمويل للخسائر والأضرار، وأيدت بدلا من ذلك إجراء حوار جديد على مدى 3 سنوات لمناقشات التمويل.