adsense

2022/11/30 - 10:36 م

انتهت قبل قليل مباريات المجموعة الثالثة، حيث خيب منتخب السعودية آمال العرب، ولم يتمكن من حجز بطاقة التأهل إلى دور 16، بعد هزيمته أمام منتخب المكسيك بثنائية مقابل هدف وحيد، ولم يظهر منتخب السعودية تلك الشراسة اللازمة، والرغبة الأكيدة في الفوز، بخلاف منتخب المكسيك الذي سيطر على مجريات المقابلة وتمكن من الفوز، ورغم ذلك لم يتأهل إلى الدور المقبل، الذي حجزه منتخب بولندا رغم هزيمته بهدفين لصفر أمام فريق الطانكو بفارق الأهداف.

وقبل ذلك حقق منتخب تونس انتصارا تاريخيا على بطل العالم بهدف يتيم، لم يكن كافيا من أجل الترشح للدور المقبل، حيث أن نسور قرطاج كانو ينتظرون هدية اللقاء الآخر بين الدانمارك وأستراليا، هذه الأخيرة التي تمكنت من حجز بطاقة المجموعة الثانية، بعد أن عادت الأولى لفرنسا منذ انتصارها في اللقاء الثاني.

وبذلك التحقت السعودية وتونس بمستضيف الدورة الفريق القطري الذي حصد ثلاث هزائم، ويبقى أمل العرب معلقا بمنتخب أسود الأطلس، الذي سيواجه فريقا متحررا من كل القيود، حيث فقد آماله في التأهل، رغم أن الفريق الكندي ترك صدى طيبا خلال مواجهته للفريق البلجيكي.

حزن وحسرة وخيبة أمل، للفرق العربية؛ لكن يبقى عزاؤنا أن قطر تستضيف الدورة بكل كفاءة ونالت إعجاب العالم أجمع، منتخب السعودية هزم منتخب ميسي أحد ركائز الكرة العالمية، أما نسور قرطاج فقد قهروا أبطال العالم وهزموهم بكل نجومهم.

نتمنى حظا موفقا لأشبال وليد الركراكي من أجل أن يكون للعرب ممثل في دور الأقوياء 16.