adsense

2022/08/08 - 2:40 م



من المرتقب، أن تعزز الحكومة الموريتانية الاتصال بالإنترنت في البلاد بإطلاق كابل، لم يتم الإفصاح عنه بعد، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.

ويهدف الكابل الذي سيبلغ طوله 1600 كيلومتر، وسيربط نواكشوط مع المغرب إلى تعزيز كابل الساحل الإفريقي إلى أوروبا (ACE)"، الذي تم ربط موريتانيا به عام 2011.

ومن المقرر أن يمر "الكابل" عبر رمال الصحراء المغربية إلى موريتانيا، على بعد حوالي 50 كيلومترا من مدينة نواذيبو الموريتانية، وهو ما اعتبرته وسائل إعلام مقربة من الانفصاليين اعترافا ضمنيا من قبل نواكشوط بالسيادة المغربية على الصحراء.

وكان من المقرر في الأصل الانتهاء من المشروع الذي تعتمد عليه نواكشوط بشكل أساسي لخدمات الإنترنت عالية السرعة، بحلول 2023، ثم تم تغيير المواعيد بشكل طفيف دون مبررات.

وبحسب المحلل الموريتاني يعقوب ولد الشيخ سيدي، فإن "الكابل"، الذي يفوق قدرات شركة الاتصالات "موف موريتيل"، رفضه الرؤساء علي ولد محمد فال وسيدي ولد الشيخ عبد الله ومحمد ولد عبد العزيز؛ والآن، بحسبه، يبدو أن الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني قد قبله.

وتسعى السلطات الموريتانية إلى معالجة أعطال "الكابل" البحري ACE الذي يضمن للسكان اتصالاً موثوقا بالإنترنت عالي السرعة، في سياق يتسم بالتوتر الداخلي، عقب نفور شركات استثمار دولية من السوق الموريتانية بسبب ضعف الاتصالات.