جماعة مولاي عبد الله تستقبل موسمها السنوي ما بين 5 و 12 غشت المقبل.

إنطلقت فعاليات موسم مولاي عبدالله أمغار، المنظم من طرف جماعة مولاي عبدالله و عمالة إقليم الجديدة، بحضور الوفد الرسمي المكون من الكاتب العام للعمالة  بالنيابة على  السيد محمد الكروج عامل إقليم الجديدة ،ورئيسي المجلس الإقليمي السيد  محمد الزاهدي و المجلس الجماعي لجماعة مولاي عبد الله السيد مولاي المهدي الفاطمي ، وممثلو المصالح الأمنية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وكذا عديد الفعاليات السياسية، والمدنية، بالإضافة الى ممثلي الجسم الصحفي والإعلامي على الصعيدين الوطني والمحلي.

وفي هذا الصدد، تستعد جماعة مولاي عبد الله (إقليم الجديدة)، بعد غياب قسري بسبب جائحة كوفيد، لاستقبال موسم مولاي عبد الله أمغار في الفترة الممتدة ما بين 5 و 12 غشت المقبل.

ويتعلق الأمر بتظاهرة ثقافية وروحية كبيرة تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تشكل مناسبة لبعث دينامية كبيرة على مستوى الاقتصاد المحلي والسياحة، كما تم التأكيد على ذالك خلال لقاء صحافي بمنتجع مزغان بالجديدة خصص لتقديم فقرات هذا الموعد المهم.

الشئ الذي حفز سكان مدينة الجديدة وزوار هذا الموسم الدولي وجميع القبائل المجاورة بعمالة الجديدة على المشاركة في هذا العرس الاحتفالي الذي يحتفي بالفرس والفارس وفن التبوريدة، مغتنمين الفرصة من اجل نسيان الروتين اليومي وتغيير الاجواء والاستمتاع بأجمل السربات من فن الفروسية التقليدية الذي تفتخر به كل قبائل الاقليم و المنطقة .

وفي ذات السياق، سيتم استقبال الوفد الرسمي المرافق للحاجب الملكي يومه الثلاثاء 09/08/2023 لتوزيع عشرة

- 10 نظارات على الأطفال 

- 10 عشرة كراسي متحركة على دوي الاحتياجات الخاصة

- 10مليون سنتيم لصندوق الوالي مولاي عبدالله

من جهة أخرى، فإن الفضاءات التجارية والخدماتية التي يحتضنها موسم مولاي عبدالله لهذه  السنة 2022 ومعارض مختلفة للمنتوجات و المعروضات التجارية التي تم توفيرها لزوار الموسم، والتي لاحظ العديد من المواطنين  تنظيمها في حلة جيدة حيث مقاهي الشواء والجزارة التي تم نصبها بشكل منظم واخلاء شارع المؤدي الى الوالي الصالح حيث كانت الخيام تعرقل سير وتعطيل سيارات الاسعاف لنقل المصابين الى المستشفى وكذلك وجود  المركز القضائي للدرك الملكي هو الاخر الذي يستقبل الموقوفين من الدوائر الثمانية على مثن سيارات الدرك الملكي و يصلون بصعوبة من كثرة الاكتضاض بالباعة المتجولين والخيام المنصوبة على ظهر المحرك. وبهذه المناسبة الشكر موصول للسيد الخليفة والقوات المساعدة ورجال السلطة والدرك الملكي و المقاطعة الخامسة على الخصوص  لهذا المجهود الجبار لتنظيف المكان وتسهيل المرور الى المصالح الإدارية والصحية وفي نفس التقطيع التابع للمقاطعة الخامسة  مراقبة مستمرة للمواد الغذائية المعروضة للبيع و اللحوم ومشتقاتها  حرصا على  صحة الزوار، إضافة إلى أن الخيام التجارية تتميز  بالانتظام،  ومسافة كافية لمرور الزوار حيث عرف الموسم اقبالا كبيرا منذ يوم الإفتتاح بسبب توافد الزوار الى الموسم والتسوق من  كل أنواع من السلع

المعروضة، و توفير جميع الخدمات من الماء الصالح للشرب وانارة  و مواقف السيارات ومرافق عمومية  لاشعاع الموسم وجعله متنفس للساكنة والزوار بتوفير جميع الشروط الضرورية التي يحتاجها المواطن، و بذلك تكون الحصيلة جيدة تجنيها المنطقة من تنظيم الموسم .

 واقع الحصيلة التي يخلفها تنظيم هذا الموسم هي  إعادة  لنشر التراث الاصيل  وسط مجتمع تسود فيه القيم والأخلاق، ان موسم مولاي عبدالله  معروف بطقوسه الدينية و فن التبوريدة و السهرات الشعبية .

و قد لوحظ تحقيق وعود المسؤولين فيما يخص التسيير، على سبيل المثال لا للحصر  تشييد المقاطعة التامنة التابعة للدرك الملكي من خيمة الى بناية جاهزة للتسيير الإداري مؤمن يؤكد نجاح تنظيمي لاكبر موسم بالمغرب .

وينظم هذا الموسم بأغنى جماعة بالمغرب وترصد له أكبر الميزانيات المخصصة للأنشطة الموسمية لكي يعطيها إضافات من حيث الجانب الإقتصادي و التنموي.

 فالمنطقة بالرغم من المؤهلات العليا تتخبط في مشاكل الفقر و التهميش و البطالة و البنية التحتية المهترئة ، و غياب رؤية واضحة للمسؤولين في إخراج مشاريع كبرى تعود بالنفع على سكانها بالرغم من المجهودات المبذولة للسيد رئيس الجماعة مولاي المهدي الفاطمي لاخراج الجماعة الى العالمية ومن المنتظر زيارة لجنة من اليونيسكو لموسم مولاي عبدالله لتصنيفه  كثرات عالمي.

ختاما نأمل أن تتكاتف الجهود والكل يسير على خطى رئيس الجماعة والبرلماني عن عمالة الجديدة للتغلب عن الهفوات و الاستعداد لبناء مستقبل زاهر للمنطقة.