adsense

2019/01/27 - 2:26 م

طالب رئيس الاتحاد العالمى لليهود المغاربة، سام بنشريتي، من وزارة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، الكف عن المزاعم وما أسماه بالترويج للأكاذيب، التي أثارتها إسرائيل بعد مطالبتها باستخلاص أموالا من المغرب، بداعي طرد اليهود والاحتفاظ بممتلكاتهم.
واعتبر رئيس الاتحاد العالمى لليهود المغاربة، في رسالته المكتوبة باللغة الفرنسية لذات الوزارة، أن هذه الإدعاءات لا أساس لها  من الصحة، وأنها خلفت استياء وموجة غضب لدى الجالية اليهودية المغربية عبر العالم.
ودعت الرسالة، حذف المغرب من قائمة البلدان التى تقول تل أبيب إنها طردت اليهود واستولت على ممتلكاتهم، مؤكدة أن اليهود المغاربة لطالما كان مرحبا بهم فى المملكة، وأن مئات الآلاف من الإسرائيليين زاروا المغرب بالفعل كسياح، واستقبلوا بالدفء والضيافة، مشيرة إلى أن المغرب لم يطرد اليهود من بلادهم، ولم يستولِ أبدا على ممتلكاتهم، بل إن حوالى 300 ألف يهودى غادروا البلاد عام 1960، وتركوا وراءهم آلاف الأماكن، مثل المعابد والمقابر وأرشيفا مهما، وتعمل السلطات المغربية إلى حد اليوم على حماية ذلك على حسابها.
وتضيف رسالة سام بنشريتي، موضحة أن الملك محمد السادس، أعطى أخيرا، الأمر بصيانة مقابر اليهود بالبلاد، وخصص ميزانية تبلغ عشرات آلاف الدولارات من أجل ذلك، واليوم أي يهودي يملك عقارا أو أي ممتلكات بالبلاد من حقه التصرف فيه ببيعه وفق أحوال السوق.
وكشف سام، أنه سبق فى الماضي، أن قام الاتحاد العالمى لليهود المغاربة بمخاطبة أعضاء الكونغرس الأمريكى، بعد إدراجهم للمغرب فى قائمة الدول العربية التى صادرت ممتلكات اليهود، وبعد تدخل الاتحاد الثابت قام أعضاء مجلس الشيوخ بإزالة المغرب من هذه القائمة.