adsense

2019/01/31 - 11:19 م


اتصل بي بعض اللاعبين من أجل الوقوف على واقع مر داخل الإدارة التقنية للمغرب الفاسي ، بعد رحيل المدرب هشام الإدريسي  حيث كان من المفروض و المنطقي أن تسند مهمة تدريب الفريق و السهر عليه إلى حين التعاقد مع مدرب جديد إلى المدرب المساعد مصطفى لمراني؛ لكن تواجد شكير جيار جعل هذا الأخير يسيطر على التداريب، مما جعل مصطفى لمراني و بأسلوب لبق يخبره بأنه هو المسؤول عن الفريق، باعتباره المدرب المساعد الذي كان يعيش مع اللاعبين طيلة الأسبوع، ومن خلال هذا النقاش تبين بأن المغرب الفاسي يعيش نوع من الفوضى على جميع المستويات، رئيس  يستقيل ثم يعود ثم يستقيل .
رئيس مريض يشفى متى يشاء، و يمرض عندما يريد.
أعضاء يعلنون استقالتهم، تم تجدهم  في الاجتماعات.
لاعبون يغيبون عن التداريب، ثم  يعودون.
بالله عليكم من يدبر أمر هذا الفريق دون الدخول في أمور أخرى ؟.
هل أصبح المغرب الفاسي بتاريخه و حجمه و رجالاته يسير بطرق جد متخلفة و فوضوية؟.
يقول الفيلسوف الفرنسي جون  سارت: "عندما يتلوث المحيط، يصبح لزاما علينا أن نشرب نصيبنا من  تلوثه".
خالد الطويل