adsense

2018/08/21 - 10:41 م

توفي صباح أمس الكاتب والروائي السوري حنا مينه، عن عمر 94 عاماً، تاركاً وراءه بحراً من الروايات التي لاقت أصداء واسعة.
ولد مينه، الذي يعد أحد كبار كتّاب الرواية العربية، في مدينة اللاذقية العام 1924، وتأثر كثيراً بهذه المدينة في أعماله التي ركزت كثيراً على البحر وأهله واتسمت بالواقعية. كما ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب، وتتميز رواياته بالواقعية.
البداية الأدبية لمينه كانت متواضعة، تدرّج خلالها في كتابة العرائض للحكومة، ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سورية ولبنان، ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة.
أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق، وبعد استقلال سورية أخذ يبحث عن عمل، حتى استقرت به الحال في دمشق العام 1947، حيث عمل في جريدة الإنشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها.
أولى رواياته الطويلة التي كتبها كانت «المصابيح الزرق» في العام 1954، التي تحولت في ما بعد إلى مسلسل يحمل الاسم نفسه، وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، علماً أن الكثير من رواياته تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية. ومن مؤلفاته «الشراع والعاصفة»، «الياطر»، «حكاية بحار»، «نهاية رجل شجاع» (تم تحويلها إلى مسلسل يحمل الاسم نفسه)، «الشمس في يوم غائم» (تم تحويلها إلى فيلم بالاسم نفسه)، «بقايا صور» (حُوّلت أيضاً لفيلم بالاسم نفسه)، «المستنقع»، «القطاف»، «الربيع والخريف»، «النجوم تحاكي القمر»، وغيرها الكثير.