adsense

2018/07/25 - 1:07 ص

خاض ممرضو و تقنيو الصحة بالمغرب يوم أمس الثلاثاء أول يومهم من الاضراب الوطني، بجميع المصالح الصحية الوقائية والاستشفائية، ما عدا أقسام المستعجلات والولادة استجابة لنداء حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، الداعي لخوض اضراب وطني بقطاع الصحة لمدة 48 ساعة يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع، من أجل إرغام وزارة الدكالي الاستجابة لمطالبهم المشروعة المذكورة بالبيان الوطني الذي توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه.
وبالموازاة مع ذلك، فقد احتشد المئات من الأطر التمريضية صبيحة يوم الثلاثاء أمام أبواب وزارة الصحة بالرباط، في وقفة احتجاجية وطنية، و في هذا الإطار أكد يونس جوهري عضو المجلس الوطني لحركة  الممرضين وتقنيي الصحة، في معرض كلمته التي ألقاها بالمناسبة عزم الممرضين المغاربة على مواصلة الاحتجاج مهما كلف الثمن، إلى حين انتزاع كافة المطالب المسطرة بالملف المطلبي، كما أدان نفس المتحدث أسلوب المراوغة الذي ينتهجه وزير الصحة الحالي، في محاولة مفضوحة لتغطية الخصاص المهول فيما يخص الموارد البشرية التمريضية، عن طريق التعاقد مع ممرضي القطاع الخاص بتعاقدات معينة، وفي نفس الوقت سد باب التوظيف في وجه آلاف المعطلين في صفوف الممرضين خريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، حيث يقدر عددهم بازيد من 9000 خريج عاطل منهم خريجين منذ سنة 2013 .
وتابعت جريدة القلم الحر، مجريات الوقفة الاحتجاجية، حيث عبر الجميع عن تذمرهم من التهميش والإقصاء اللذين يطالهم، في وقت يفضل الوزير التقدمي مواصلة خرجات البهرجة عبر زيارات لبعض المستشفيات بمختلف المدن المغربية، وفق تصريحات بعضهم للجريدة، وهي زيارات كما اعتبروها لن تعطي أي حل من الحلول المطلوبة للتغلب على أعطاب وزارته، بل على النقيض، فإن سيادة الوزير كل ما قام بزيارة لمستشفى إلا وخرج بتدوينات على حائطه الفيسبوكي، بأن كل شيء على ما يرام .. فعلى من يضحك الدكالي ؟ يتساءل المحتشدون أمام وزارته.