adsense

2018/07/17 - 12:20 ص

أثار تثبيث لاقط هوائي لإحدى شركات الاتصالات الهاتفية، بأحد المنازل بحي النرجس بفاس على حساب صحة ذوي الأمراض المزمنة، غضب ساكنة عدة أزقة بذات الحي، رغم تقديمها لتعرض لدى قائد الملحقة الإدارية السابق في هذا الشأن.
وحسب الفاعل الجمعوي اسماعيل ازهر، فإن صاحب المنزل استغل ليلة السبت/الأحد، وتنقيل القائد في خضم الحركة الانتقالية الأخيرة، التي باشرتها وزارة الداخلية مؤخرا، والذي سبق أن ألزم مالك المنزل قبل أربعة أشهر تقريبا بالتوقف عن مواصلة الأشغال في تثبيت اللاقط الهوائي، وفي غفلة من الجميع، يضيف محدثنا، وبعدما اعتقد الجيران أن هذا الشخص أوقف الأ شغال، وأنهم تخلصوا من هذا الكابوس الذي كان سيهدد حياتهم وحياة أبنائهم، أقدم ذات الشخص على تزويد السطح بعداد خاص للكهرباء، بغرض استئناف تنفيد فكرة تثبيت اللاقط الهوائي السالف الذكر فوق سطح منزله، وذلك بعدما قام بعملية تدليس وتضليل، حيث أوهم الساكنة أنه يقيم حفلا، فنصب خيمة بسطح منزله، واستعمل مكبرا للصوت لترديد الأغاني والزغاريد، ليبدو الحفل وكأنه حقيقي، لكن الحقيقة من هذا الحفل المزيف هو إخفاء الأشغال في تثبت اللاقط الهوائي.
وأضاف اسماعيل، أن مالك المنزل أغرته المبالغ المالية الشهرية التي سيتسلمها من قبل شركة الاتصال، دون أن يبالي بالأخطار الصحية التي سيتسبب فيها هذا اللاقط لجيرانه، يبقى السرطان أخطرها.
واعتبر الفاعل الجمعوي ازهر، هذه الخطوة مغامرة غير محسوبة العواقب، تضر بالصحة العامة خصوصا وأنها تتواجد في حي آهل بالسكان، مذكرا بأن منظمة الصحة العالمية، أكدت  في أحد تقاريرها أن اللاقطات الهوائية والمستقبلات الخاصة بالاتصال ترفع من درجات الإصابة بالسرطان، ونصحت البلديات والهيئات المسؤولة عن تقديم التراخيص إلى التشديد في العملية، وفق دفتر تحملات دقيق وصارم، يخرج هذه المشاريع من الأحياء السكنية إلى المناطق التجارية، أو على جنبات الطرقات العامة، أو إلى هوامش الأحياء.
وكشف المتحدث أن الساكنة عازمة على تنظيم وقفات احتجاجية، حتى يتم إزالة هذا اللاقط الهوائي..