adsense

2017/01/13 - 3:04 ص

حكومة بنكيران بين عملية “لبلوكاج ” ولعبة ” الدريبلاج ” .
نقلا عن//كاب اوريونطال .كوم  : بقلم الحسين امزريني
اشتبشرنا خيرا أثناء إنفراج عملية “لبلوكاج ” الحكومي الذي دام زهاء ثلاثة أشهر رغم أنها لم تخدم مصالح المواطنين الذين اتسخت أياديهم بميداد إنتخابات 7 أكتوبر في شيء و صرح عمو بنكيران بالأحزاب الرباعية التي ستشكل الحكومة المقبلة وهي عبارة عن تحالف قديم ببهرجة جديدة حيث يتكون هذا التحالف الجديد القديم حسب تصريح عمو بنكيران من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الحركة الشعبية وحزب عمو بنكيران بطبيعة الحال مع رفض حزبي الاتحاديين الاشتراكي والدستوري مع نحر لحزب الاستقلال كنحر الكبش يوم عيد الضحى لكن المفاجآت الغير المنتظرة كانت من طرف كبير الأحرار حيث رفض بالمقابل إقصاء الاتحادين الاشتراكي و الدستوري من طرف عمو بنكيران لدخول القفص الحكومي.
و بعدها خرج علينا عمو بنكيران من جديد بنكته المعهودة ووظف فيها هذه المرة مصطلحات جديدة.
كقصة صاحب الجمل حينما عرضه في السوق قصد البيع ففرح أثناء وقوف شخص أمامه يحدق النظر في ذلك الجمل لكن تفاجأ بعدها صاحب الجمل بالشخص يسأله بكم سنبيعه كأنه شريك له في الجمل فهي ليست إلا إشارة قوية للسيد عبد العزيز أخنوش.
كما قصى علينا عمو بنكيران أيضا قصة الباخرة التي كانت تخفض الأسعار دقائق قبل إقلاعها وكان هناك شخصا ينتظر دائما تخفيضا أكثر حتى تفاجأ يوما بإغلاق باب الباخرة رغم أن هذا السفر بالذات كان ليكفر عن ذنوبه في مكة المكرمة فهذه كذلك كانت إشارة لكبير الإتحاد الاشتراكي السيد لشكر.
وهجومه في ذات الآن على رفيقه في الحزب حيث قال هاد أفتاتي سخفني ” أنا كنبني أهو كيهدم ” إشارة إلى السيد عبد لعزيز أفتاتي الذي وصف السيد عزيز أخنوش بالشناق في إحدى تصريحاته
وهدده بالطرد من الحزب وفتح عليه بذلك جبهات من طرف مناضليه حيث استنكروا في موقع التواصل الاجتماعي ما يريد أن يقدم عليه كبيرهم ووصفوه بالبيروقراطي واستنكروا في ذات الأن التودد المبالغ فيه الذي تقدم عليه لكبيرهم للسيد عبد العزيز أخنوش.
فأظن جازما أن انتظارات المواطنين لهذه المحطة الحاسمة كانت غير ذلك .
والتشكيل الحكومي لا يكون بهذه الأساليب التي التجأ إليها عمو بنكيران فهي ليست إلا …
فلماذا لم يشكل عموا بنكيران حكومية أقلية ؟ أو……..؟؟
فكان أيضا بإمكان عمو بنكيران أن يسلم المفاتيح في وقتها المناسب قبل أن يتبجح بتحرير استقالته وقبل أن يصدر بلاغا يقول فيه انتهى الكلام بعدما فطن بلعبة الدريبلاج وينتظر فقط مقابلة جلالة الملك في ظل عدم سماعه لإجابة السيد عبد العزيز أخنوش وأصبح بذلك بين مطرقة الإنتظار وسندان الإستقالة.
فأنا لست ضد أو مع أحد لكن مع انتظارات المواطنين ومصلحة الوطن .
والأيام القليلة المقبلة هي كفيلة بالكشف عن أسباب ومسببات عملية “لبلوكاج ” ولعبة ” الدريبلاج ” .وأنتهى الكلام .
فهمتيني ولا لا .