adsense

2017/01/27 - 5:58 م



غادر الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، مطار محمد الخامس الدولي، بعد ظهر الجمعة 27 يناير، متوجها إلى الجمهورية الديمقراطية الفيدرالية لإثيوبيا.
ولدى مغادرة الملك محمد السادس المطار، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ووزير الداخلية محمد حصاد.
كما تقدم للسلام على الملك محمد السادس الجنرال دو ديفزيون عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال دو بريكاد العابد بوحاميد العلوي مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دو بريكاد مصطفى علمي مفتش البحرية الملكية، والجنرال دو بريكاد مصطفى مستور مفتش القوات المساعدة (المنطقة الشمالية).
إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك المدير العام للأمن الوطني المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، وسفيرة إثيوبيا بالرباط ييشي تامرات بيتيو، ووالي جهة الدار البيضاء- سطات خالد سفير، والمنتخبون، وممثلو السلطات المحلية.
ويرافق جلالة الملك خلال هذه الزيارة وفد رسمي، يضم على الخصوص مستشار صاحب الجلالة فؤاد عالي الهمة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.  
وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة قد أعلنت أن الملك محمد السادس، سيتوجه إلى الجمهورية الديمقراطية الفيدرالية لإثيوبيا، ابتداء من اليوم الجمعة 27 يناير، وفي ما يلي نص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بهذا الخصوص:
"تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيتوجه إلى الجمهورية الديمقراطية الفيدرالية لإثيوبيا، ابتداء من يوم الجمعة 27 يناير 2017.وتندرج هذه الزيارة في إطار المساعي التي يبذلها جلالة الملك، من أجل عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي.
وستحتضن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 30 و31 يناير الجاري، القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي، التي ستتدارس هذا الموضوع، ضمن جدول أعمالها.حفظ الله سيدنا المنصور بالله ورافقته السلامة في الحل والترحال".