adsense

2016/09/22 - 8:37 م



بيان صادرعن حزب الاتحاد الدستوري


الدار البيضاء بتاريخ 20 شتنبر 2016


سبق أن أصدر الاتحاد الدستوري بيانا يستغرب فيه من ورود اسم السيد عبد الرحمان حرفي ضمن لائحة مرشحيه للانتخابات التشريعية الحالية، وشرح أسباب هذا الاستغراب وحيثياته، ونبه إلى الطابع اللاأخلاقي لهذه العملية.
وأمام خطورة هذا السلوك وتداعياته السلبية، بادر الأمين العام للاتحاد الدستوري محمد ساجد إلى التنقل إلى عين المكان وإجراء اللقاءات والمشاورات مع مناضلي الحزب في الإقليم، بغاية تصحيح هذا الوضع و إقناع السيد عبد الرحمان حرفي بالعدول عن قراره الذي لم يكن صادرا عن قناعة.
خصوصا وأن ارتباط عائلة حرفي بحزب الاتحاد الدستوري ارتباط ممتد عبر فترات طويلة من تاريخ حزب الاتحاد الدستوري، كما أنه بالإضافة إلى هذا يهم الأب والابن في نفس الوقت.مما يجعل من علاقة عائلة حرفي بالاتحاد الدستوري علاقة فوق الحسابات الانتخابية والمواقع الحزبية.
لذلك فإن إقدام السيد عبد الرحمان حرفي الإرادي والمسؤول على سحب ترشحه من لوائح حزب العدالة والتنمية، إنما يندرج في إطار عملية تصحيح لخطأ ارتكب نتيجة إكراه مورس عليه، وهو بذلك يرجع الأمور إلى وضعها الأصلي و يعيد المشروعية لانتمائه السياسي.
وهذا الأمر هو الذي دفع الأمين العام محمد ساجد إلى القيام بزيارة ثانية إلى الإقليم للتأكيد على أن السيد عبد الرحمان حرفي ما يزال حاضرا وبقوة، بالرغم من الضغوطات التي تعرض لها، كما وقف السيد محمد ساجد في زيارته على لم شمل العائلة الدستورية هناك، وتزكية السيد الحرفي وكيلا للائحة حزب الاتحاد الدستوري بالإقليم.
ونحن نستغرب بشدة كيف أن من مارسوا الضغط على السيد عبدالرحمان حرفي باستعمال وسائل الدولة يسمحون لأنفسهم اليوم بأن يتهموا الآخرين بممارسة الضغط عليه ليتراجع عن قراره السابق المنتزع منه بالإكراه.
و كان الأجدر بهم أن يعترفوا بما مارسوا عليه من إكراه، ومساومة وابتزاز انتخابي، حينما استهدفوه وخططوا لاستمالته ولو بالوسائل غير المشروعة !