adsense

2016/09/21 - 12:09 م


السيدة الحيطي : شبكة مراكز التميز ستعمل، في أفق كوب 22، على اقتراح آلية لتعزيز القدرات
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة والمبعوثة الخاصة لمؤتمر كوب 22، حكيمة الحيطي، أن شبكة مراكز التميز العاملة في مجال المناخ، والتي أنشئت بمبادرة من المغرب، ستعمل على إعداد مخطط عمل في أفق كوب 22، واقتراح آلية لتعزيز القدرات.
وأبرزت السيدة الحيطي، في تصريح عقب اجتماع حول مراكز التميز في مجال المناخ، أن هذه الآلية لتعزيز القدرات "ستواكب البلدان النامية على مستوى نقل المعرفة وكذا التكنولوجيا".
وأكدت الوزيرة أن تعزيز القدرات يشكل عنصرا "رئيسيا ومركزيا" بالنسبة لنتائج كوب 22.
وأشارت إلى أن "تعزيز القدرات ستمكن البلدان النامية لإعداد مساهماتها الوطنية ومخططاتها الوطنية للتكيف وإدماج المناخ في سياساتها العمومية، وخاصة إعداد مشاريعها القابلة للتمويل".
وأبرزت السيدة الحيطي أن الشبكة تضم مراكز التميز في العديد من البلدان، من بينها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وفرنسا والبرازيل وكندا وإيطاليا وألمانيا وجنوب إفريقيا.
وستساعد هذه الشبكة على تسهيل استعمال وتعميم قاعدة مراكز التميز، وكذا تحسيس واضعي السياسات بشأن تغير المناخ لتأمين تخطيط استراتيجي وهيكلة المشاريع، والمساعدة على تنفيذ هذه المشاريع.
 السيد مزوار : المغرب عازم على رفع "رهان" تنظيم مؤتمر كوب 22
شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، يوم الثلاثاء بنيويورك، على أن المغرب عازم على رفع "رهان" تنظيم المؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22).
وأبرز السيد مزوار، في تصريح عقب اجتماع رفيع المستوى حول المبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة منظم على هامش الدورة الواحدة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأمر يتعلق ب "رهان كبير، يعد المغرب قادرا على رفعه".
وأوضح السيد مزوار، الذي يشغل منصب رئيس مؤتمر (كوب 22) المرتقب انعقاده بين 7 و 18 نونبر المقبل بمراكش، أن المملكة من خلال تنظيمها للمؤتمر واعية تماما بهذه الرهانات، مشيرا إلى أن هناك "رسائل قوية وواثقة من قدرة المغرب على التنظيم الجيد لهذا الحدث الضخم".
وقال إن هناك "الكثير من الثقة في الخلاصات التي سيخرج بها المؤتمر"، مضيفا أن "الاختيار تم منذ البداية، أي التوصل إلى أشياء ملموسة".
كما أبرز الوزير أن المجتمع الدولي قام بالتزامات بباريس، لافتا إلى أن الأوان قد حان لتنفيذ هذه التعهدات بمراكش.
وفي معرض حديثه عن المبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة، أشار السيد مزوار إلى ضرورة المرور إلى العمل، بعد "القيام بالمعاينة وتحديد الاشكاليات".
ولاحظ أن هناك حزمة من المشاريع على "درجات مختلفة من النضج"، مبرزا أهمية وجود آليات لتسريع التمويل والمواكبة من أجل مساعدة إفريقيا على التقدم على طريق التنمية ومكافحة التغيرات المناخية.
وسجل أن المغرب يعمل وفق هذا المنظور ويضع خبرته رهن البلدان السائرة في طريق النمو بإفريقيا، خاصة ما يتعلق بهيكلة المشاريع في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف السيد مزوار، في السياق ذاته، أن المشاريع التي أطلقها المغرب "لاقت اهتماما كبيرا من طرف المانحين"، لأن المملكة اختارت "مقاربة صحيحة وخطوة براغماتية".
وقال إن المغرب "يسعى لأن يقوم بأشياء ملموسة، إنها فلسفته وتوجيهات جلالة الملك محمد السادس القاضية بأن يبقى المغرب وفيا لما هو عليه".
وخصص الاجتماع رفيع المستوى إلى المبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة التي ترمي إلى تمكين القارة من التوفر على قدرة إنتاجية كبيرة للطاقات النظيفة في أفق سنة 2020.
الرئيس الفرنسي : لدينا كامل الثقة في تنظيم المغرب لمؤتمر كوب 22
أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يوم الثلاثاء بنيويورك، أن فرنسا "لديها كامل الثقة" في تنظيم المغرب للمؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وقال هولاند، في تصريح ، عقب اجتماع رفيع المستوى حول المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة نظم بشكل مشترك من قبل فرنسا ومصر، والذي حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون، رئيس كوب 22، صلاح الدين مزوار، إنه "لدينا كل الثقة في تنظيم المغرب لكوب 22".
وأبرز، في هذا السياق، أنه "من الضروري أن تواصل فرنسا تحمل مسؤوليتها إلى الآخر حتى يحقق كوب 22 نجاحا"، داعيا إلى التعبئة من أجل إنجاح هذا الحدث الهام، الذي سينعقد من 7 إلى 18 نونبر المقبل بمراكش.
وتميز الاجتماع حول المبادرة الأفريقية للطاقات المتجددة، الذي انعقد على هامش الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الخصوص بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح سيسي، والرئيس السينغالي ماكي سال، والرئيس الغيني، ألفا كوندي.
كما شاركت في هذه التظاهرة، وزيرة البيئة الفرنسية، رئيسة كوب 21، سيغولين رويال، ورئيس البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا.
وتميز اللقاء بمشاركة العديد من الوزراء الأفارقة والأوروبيين، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
السيد العبادي يستعرض بنيويورك استراتيجية المغرب لمواجهة التطرف من خلال التعليم
استعرض الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد العبادي، يوم الثلاثاء بنيويورك، استراتيجية المغرب الرامية للتفكيك من مواجهة أفضل للخطاب المتطرف من خلال التحسيس والتعليم.
وقال السيد العبادي، في تدخل له خلال اجتماع رفيع المستوى حول "الوقاية من التطرف ومكافحته عبر التعليم" عقد على هامش الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المملكة وضعت استراتيجية ترتكز على ثلاث نقاط يتمثل هدفها الرئيسي في التصدي للخطاب المتطرف.
وأبرز السيد العبادي، أمام ثلة من السياسيين والأكاديميين والمنتمين إلى الحقل الديني وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة، أن الأمر يتعلق أولا بتعزيز معارف وقدرات المربين ثم تحسيسهم وتسليحهم بشكل جيد من أجل تفكيك الخطاب المتطرف، وأخيرا الاشتغال على الفضاء العام والمادي والافتراضي.
وتابع الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء .. " لقد بدأنا بالشباب، وتكوين المربين وإنشاء وحدات مكلفة بتحسيس الشباب، سواء في الفضاءات العامة أو على الشبكات الاجتماعية" .
وأشار إلى أنه في إطار هذه الاستراتيجية، "توجهنا أيضا إلى تويتر ومايكروسوفت، ونحن عازمون على الدخول في اتصال مع فايسبوك لإحداث مجموعة من الرسائل والخطابات التي يمكن نشرها على نطاق واسع وجذب الشباب خاصة، من خلال الكشف لهم عن الرسائل الكاذبة للمتطرفين".
وفي هذا السياق، شدد السيد العبادي على أهمية تحسيس الأسر بهدف تزويدها بالوسائل الضرورية التي تمكنها، بدورها، من حماية أطفالها ضد أي انحراف متطرف.
وخلص السيد العبادي إلى أن " التعليم يتم أولا داخل الأسر، ولهذا يتوجب على الدول تزويد هؤلاء الأسر بالأدوات والمعارف الضرورية للكشف عن مثل هذا النوع من التهديدات وحماية أبنائها".
فرانسوا هولاند : كوب 22 بمراكش سيكون مؤتمر الحلول نحو تحالف دولي للطاقة الشمسية
أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يوم الثلاثاء بنيويورك، أن المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ، كوب 22، سيكون مؤتمر الحلول بهدف بلورة تحالف دولي للطاقة الشمسية وجبهة لمواجهة التصحر وحماية المحيطات.
وأبرز الرئيس هولاند، الذي كان يتحدث خلال جلسة النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "كوب 21 كان مؤتمر القرارات. وكوب 22 بمراكش سيكون مؤتمر الحلول، أي تشكيل تحالف دولي في مجال الطاقة الشمسية، ومواجهة التصحر، وحماية المحيطات، وتحديد سعر الكربون"، مجددا التأكيد، خلال ندوة صحافية بعيد خطابه، على الطابع العملي والملموس لكوب 22.
وناشد الرئيس الفرنسي المجتمع الدولي السهر على ضمان تنفيذ، في أقرب وقت ممكن، لاتفاق باريس "التاريخي" الذي يحدد بشكل رسمي "التزام خفض احترار المناخ وتعبئة التمويل الذي سيمكن البلدان الهشة من ضمان انتقال طاقي".
وقال هولاند "ليس هناك وقت نضيعه" في مواجهة التغيرات المناخية التي أصبحت جلية، مذكرا بأن السنتين المنصرمتين هما الأكثر حرارة في تاريخ البشرية منذ الشروع في تدوين بيانات درجة الحرارة.
كما أطلق السيد هولاند دعوة لتنمية إفريقيا، "القارة المليئة بالوعود، لكنها معرضة لارتفاع درجة الحرارة، والهجرات، والنزاعات والإرهاب".
بهذا الصدد، اقترح الرئيس الفرنسي "أجندة 2020" من أجل القارة الإفريقية، والتي يتعين، حسب السيد هولاند، أن تمكن الأفارقة من الولوج إلى الكهرباء والاستجابة إلى حاجيات 15 في المئة من سكان العالم.
وافتتحت يوم الثلاثاء جلسة النقاش العام بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووفود 193 بلدا عضوا في الأمم المتحدة، من بينها المغرب.
وسيرسم أزيد من 86 رئيس دولة، خلال هذه الجلسة التي ستتواصل إلى يوم الاثنين المقبل، معالم وجهات نظر بلدانهم حول القضايا التي تشغل بال المجتمع الدولي، خاصة ما يتعلق بالتنمية والمناخ والإرهاب.
انطلاق النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة المغرب
يوم الثلاثاء بنيويورك أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات ووفود 193 دولة عضوا بالمنظمة الأممية، من بينها المغرب.
وسيقدم نحو 86 من رؤساء الدول، خلال هذا النقاش، رؤية بلدانهم بشأن القضايا التي تشغل بال المجتمع الدولي، وخاصة التنمية والمناخ والإرهاب.
ويتميز النقاش العام لهذه السنة، والذي سيتواصل إلى غاية الاثنين المقبل، بمشاركة فلسطين بصفتها عضو ملاحظ.
ويتوقع عقد أزيد من 1100 من اللقاءات الثنائية بين ممثلي الدول الأعضاء على هامش هذا الاجتماع، الذي من المقرر أن يشهد تنظيم 545 من التظاهرات الأخرى التي تعالج عددا كبيرا من القضايا الإقليمية والدولية.
وسيتميز اليوم الأول من هذا النقاش بالخصوص بتدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما - الأخير في ولايته الرئاسية - والذي سيتطرق، وفقا لوسائل الإعلام المحلية، للنزاع السوري والاستفزازات الأخيرة لكوريا الشمالية.
وقد تم اعتماد أزيد من 3000 صحفي يمثلون مئات من وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية والسمعية البصرية لتغطية الأحداث الموازية لهذه المناقشة، وذلك وفقا لإدارة الإعلام في الأمم المتحدة. وسينضاف إليهم نحو 2000 مراسل يشتغلون بمقر الأمم المتحدة.
(ومع)